أعلنت اللجنة التنظيمية لما عرِف باسم "الثورة الشبابية الشعبية" بصنعاء رفضها المطلق لأية مبادرة داخلية أو خارجية لا تنص صراحةً على التنحي الفوري للرئيس علي عبد الله صالح وأبنائه دون قيد أو شرط.ودعت اللجنة في بيان لها، اليوم الأحد، من وصفتهم بشباب الثورة المعتصمين بالساحة الرئيسية أمام جامعة صنعاء وفي جميع الميادين والساحات على مستوى الجمهورية إلى عدم الالتفات لأية مبادرة أو تسوية سياسية، تهدف إلى إطالة عمر النظام الحاكم باليمن. وقالت اللجنة في البيان الذي تم توزيعه أمام جامعة صنعاء: إنّ ما يدور الان من حديث عن مبادرات أمر لا يعنينا على الإطلاق، مضيفة: "إننا لا نعول على أية وساطات أو تدخل خارجي، وإنما نعول على استمرار صمود الشباب في الساحات، واستمرار المسيرات والاحتجاجات حتى تحقيق هدف الثورة بإسقاط النظام". وكان مسئولين قد أكدو أمس السبت، أن صالح توصل إلى اتفاق "مبدئي" مع قادة المعارضة، يقضي بتَنحّيه عن السلطة خلال 30 يومًا من توقيع اتفاقية مكتوبة بهذا الشأن الا ان المعارض قد وضعت بعض الشروط في مايخص الاعتصامات وتشكيل الحكومه