أفاد مراسل قناة "العربية " فجر الأحد 5-6-2011 أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وصل إلى السعودية بعد أن حطت طائرته في القاعدة الجوية في الرياض وشوهد وهو يغادر طائرته ماشيا على الأقدام، وأوضح المراسل أن اصابات واضحة بدت على رقبة الرئيس اليمني ويديه وجزء من فروة الرأس، مضيفا أن صالح وصل في طائرة للاخلاء الطبي السعودي مع 5 من مرافقيه ووصلت طائرة يمنية تضم 35 شخصية ومن المتوقع أن تصل طائرة يمنية أخرى تضم أفراد من عائلته. وكانت الدعوة السعودية التي صدرت أمس السبت لمداواة ومعالجة جرحى الاشتباكات من جانبي الصراع في اليمن فسحت المجال للاطراف المتصارعة بالتقاط أنفاسها. إلى ذلك، ذكر مصدر سعودي أن السعودية توسطت في وقف جديد لإطلاق النار في اليمن بين اتحاد عشائري قوي وبين القوات الموالية للرئيس صالح. وكان الجانبان قد اتفقا على هدنة الأسبوع الماضي بوساطة سعودية، لكنها لم تسر سوى يوم واحد تقريبا حيث بدأ الطرفان معارك جديدة في الشوارع في صنعاء قتل فيها عشرات الأشخاص. وقال مراسل العربية خالد المطرفي إن الحديث يدور في الأوساط السياسية عن وساطة سعودية في الملف اليمني نيابة عن مجلس التعاون الخليجي، وليس وساطة فردية. وقال المصدر إن محافظ صنعاء نعمان دويد الذي "بترت ساقه ويده" في القصف "في حال خطرة" وهو في المستشفى في صنعاء.