عقد مساء يوم امس بالمنطقة الوسطى بمحافظة أبين اجتماع ضم عدد من مشائخ واعيان وقيادات من الحراك الجنوبي بمحافظتي ابينوشبوة وذلك لتدارس الرد على التهديدات التي تعرض لها القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي من قبل السلطات الامنية و الرد أيضا على الحادثة التي وصفوها بالبشعة التي تعرض لها القيادي "علي صالح الحدي" والتي أودت بحياته وعدد من أفراد أسرته. وفي اللقاء الذي عقد بحضور عدد من المشائخ والقيادات بينهم الشيخ حسن بنان والعميد عيدروس حقيس والشيخ احمد المصيادي وعوض سبولة وسالم منصور الجرادي والقياديين في الحراك الجنوبي عباس العسل واحمد القمع ومحمد حسين المارمي وقطاع عريض من القيادات الأخرى والمواطنين من أبناء شبوةوابين ، وتم التأكيد على التضامن التام والمطلق مع أسرة الشهيد الحدي والوقوف إلى جانب الشيخ "طارق الفضلي" والى جانب كل قيادات الحراك الجنوبي في عموم مدن الجنوب ومحافظاتها . وأكد المشاركون في اللقاء أن دماء الشهيد الحدي ودماء كافة شهداء الجنوب لن تذهب هدرا وان النظام سيدفع ثمن فعلته النكراء غاليا _ حسب كلامهم _ مشيرين إلى أن كل الجرائم المرتكبة بحق أبناء الجنوب لن تثنيهم عن مواصلة نضالهم السلمي الهادف الى ما اسموه بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب . وفي اللقاء تم الاتفاق على توجيه الدعوة إلى أبناء محافظتي شبوةوأبين وكافة أبناء الجنوب لحضور اللقاء الموسع الذي سيعقد صباح السبت الموافق 6 مارس 2010 بمدينة العين بالمنطقة الوسطى وذلك للرد الفعلي على كل ما اسمهوها بالتصرفات الهوجاء من قبل السلطة . وأكد الحاضرون على ان أي مساس بالشيخ طارق الفضلي ان هو مساس بكل أبناء الجنوب وان أي تصرف من قبل السلطة بهذا الصدد إنما سيكون مغامرة ستكون عواقبها وخيمة. وصدر في ختام اللقاء بيان حياء في مطلعة النظال السلمي لابناء الجنوب ومؤكدا على استمراره وتصعيده يا أبناء الجنوب الأحرار وادان ما تعرض لها القيادي علي صالح الحدي وأفراد أسرته على يد الجهات الامنية صبيحة الأحد وللوقوف أمام التهديدات التي يتعرض لها الشيخ طارق بن ناصر الفضلي . مؤكد بان ماحدث في زنجبار لهو جريمة تخالف كل المواثيق الإنسانية وفضاعة ليست ببعيدة من جريمة المعجلة وقتل الأطفال والنساء في صعده.كما ذكر البيان. كما اكد البيان الوقوف المطلق المطلق وكافة أبناء الجنوب إلى جانب الشيخ "طارق بن ناصر الفضلي " شيخ مشايخ آل فضل في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها مشيرا الى ان النظام قد وصل إلى مرحلة انهيار تام ، مرحلة لم يعد فيها قادرا التمييز على الصح من الخطأ واختتم البيان بالقول (( نؤكد للشيخ طارق الفضلي إننا نحن مشايخ وقيادات الحراك الجنوبي وقواعده في محافظتي أبينوشبوة رهن إشارته الكريمة وإننا على استعداد تام على تنفيذ مايأمر به وإننا ننتظر منه الإشارة فقط لإحراق الأرض تحت أقدام ...................... . وإننا إذ نحذر السلطة من مغبة أي عمل أو مغامرة تفكر بالقيام بها نود ان نوجه الدعوة إلى كافة أبناء الجنوب وأبناء شبوةوأبين وذلك لحضور اللقاء الجماهيري الموسع الذي سيعقد صبيحة يوم السبت 6 من مارس 2010 بمنطقة العين وذلك لاتخاذ مايلزم من إجراءات للرد السريع على ما حدث ويحدث في زنجبار.