استشهد مدني وأصيب ستة يوم الجمعة في مدينة عدن حين فتحت قوى الأمن النار على موكب تشييع الشهيد أحمد الدرويش الذي توفي تحت التعذيب داخل حجز للشرطة قبل عام كامل. وفارق الشاب جياب علي السعدي الحياة بعد إصابته بعيارات نارية اخترقت صدره. وقد شيع جثمانه ليلاً في مدينة المنصورة وسط غضب شعبي متزايد. وجياب هو ابن القيادي في الحركة الاحتجاجية الجنوبية علي محمد السعدي وكان عشرات الآلاف شيعوا جثمان الشاب أحمد الدرويش الذي توفي قبل عام متأثراً بتعذيب جسدي عنيف داخل مركز احتجاز أمني. وأصدرت نيابة صيرة أمراً بالقبض على عبدالله قيران مدير أمن عدن خلال احتجاز الدرويش وطلبت رفع الحصانة القضائية عنه. ورفضت أسرة الدرويش ضغوطاً كبيرة من السلطات لحملها على دفن ابنها قبل استيفاء تحقيقات القضاء في مقتله. وفي سياق متصل، قُتل ثلاثة جنود وأصيب عشرة في هجوم على تجمع عسكري في تقاطع كالتكس بمدينة المنصورة كما قتل المهاجم وأصيب شخصان. وذكرت وزارة الدفاع في موقعها على الإنترنت أن الهجوم وقع بسيارة ملغومة كان يقودها انتحاري منحية باللائمة على تنظيم القاعدة. الصورة لجياب السعدي بعد استشهاده.