قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين ان اليمن "يمكن أن يمضي قدما" بدون الرئيس علي عبدالله صالح وذلك بعد لقاء مسؤولين أميركيين به في الرياض. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر قوله خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن "موقفنا سواء سيبقى (صالح) في المملكة العربية السعودية أم لا هو أن الوقت يضيع من حيث اغتنام الفرصة بالموافقة على اتفاق مجلس التعاون الخليجي والمضي قدما في عملية الانتقال للسلطة وما نعمل عليه الآن من خلال سفارتنا وسفيرنا هو محاولة تحريك العملية إلى الأمام بدلا من الانتظار". وأضاف تونر :لقد دعونا إلى انتقال سلمي ومنظم للسلطة على الفور.. ونعتقد أن ذلك سيصب في مصلحة الشعب اليمني". وتأتي هذه التصريحات متزامنة مع تحركات نشطة للأميركيين والأوروبيين من أجل إخراج اتفاق لنقل السلطة من صالح برعاية الأممالمتحدة. وكان صالح غادر مشفاه بالرياض يوم الأحد وانتقل للإقامة في قصر المؤتمرات. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر أنه قرر عدم العودة إلى اليمن نهائياً تحت ضغوط أميركية.