كشفت عدد من منظمات حقوق الإنسان في اليمن عن 500 معتقل من شباب الثورة السلمية في سجون الاستخبارات العسكرية منذ انطلاقة الثورة . واوضحت منظمات " هود- والكرامة – وسواسية – ومساواة " في مؤتمر صحفي لها اليوم بساحة التغيير بصنعاء انها تلقت 1400 بلاغ عن مختطفين خلال مرحلة الثورة ،وكذا 200 خلال شهر سبتمبر وتم الإفراج عن 80 شخصاً حتى اللحظة بالإضافة إلى خمسة معتقلين طلب الخاطفون من أهاليهم مبلغ 500 الف ريال يمني مقابل الإفراج عنهم . واكدت ان المئات من الثوار المختطفين تعرضوا لتعذيب على ايدي افراد اجهزة الامن منذ انطلاقة الثورة السلمية واشارت ان الكثير من المعتقلين تم اعتقالهم في ظروف غامضة ومنافية لابسط القيم والاعراف الانسانيةوتتم خارج القانون دون أي وجه حقفي ظل المزيد من ممارسة الأساليب الوحشية . ودعا ناشطون حقوقيون في المنظمات المحلية المعنية بحقوق الإنسان النائب العام والقضاء إلى التعامل مع هذه الأعمال والانتهاكات بجدية ووضع حد لكل هذه الممارسات اللااخلاقية بحق المدنيين. وتحدث في المؤتمر الصحفي عدد ممن تم اختطافهم وافرج عنهم لاحقا عن ممارسات وحشية وتعذيب وتهديد بالقتل ومنعهم من الأكل والشرب الدواء ورشهم بالبول والمخلفات ووضعهم في غرفة انفرادية ضيقة ومكبلين لمدة أيام خلال فترة الاعتقال والتعذيب وكذا إحراقهم بالشمع والكهرباء مما سبب لهم حالة نفسية صعبه وأمراض مزمنة جراء التعذيب . ودعت الأجهزة الأمنية سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين ووقف كافة أعمال التعسف الاخفاءات القسرية بحق المواطنين سواء كانوا مؤيدين للثورة أو مؤيدين للنظام , وحذرت من تفاقم الوضع الإنساني لكل المعتقلين.