أعلن عدد من منظمات الشباب العربي اليساري دعم نضال الشعب اليمني ضد نظام علي عبدالله صالح مشددة على رحيله وعائلته الحاكمة. ونددت المنظمات التي عقدت حلقة نقاش في القاهرة استضافها الشباب التقدمي المصري بمجازر القتل الجماعي التي يرتكبها النظام ضد المحتجين السلميين المطالبين بحقوقهم المدنية وبنادء دولتهم الديمقراطية الحديثة. وشارك عضو الشبيبة الديمقراطية اليمنية باسم الحاج في حلقة النقاش. كما أعلنت منظمات الشباب اليساري العربي دعمها لنضال الشعبين العربيين في سورياوالبحرين وكذا نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة دولته المستقلة وحقوقه المشروعة. وقال بيان صدر عن حلقة النقاش "يؤمن الشباب العربي اليساري ان الثورات العربية والحراك الشعبي هي امتداد لحركة التحرر الوطني بشروط ومضامين جديدة مستوعبة طبيعة المرحلة التاريخية الراهنة مؤكدين على مضمون هذا الحراك في مناهضته للسياسات الامبريالية التي شكلت وما تزال غطاء سياسيا للأنظمة الاستبدادية في المنطقة". فيما يلي نص البيان: بيان منظمات الشباب اليساري العربي باستضافة من الشباب التقدمي المصري في القاهرة يوم السبت الموافق 15/10/2011 حضر عدد من المنظمات اليسارية لتدراس الثورات والحراك الشعبي العربي المناضل والثائر ضد الأنظمة الفاسدة والاستبدادية والمطالب بالعدالة الاجتماعية القائمة على إعادة توزيع الثروات بشكل متساوي وعادل وكذالك الحرية والديمقراطية والكرامة وحق المواطنة المتساوية والسيادة الوطنية والشعبية المستقلة. واذ يحيي المجتمعون بإجلال وإكبار صمود الشعوب العربية في وجه أله القمع في إجهاض حق الشعوب في التغيير وتقرير مصيرها السياسي ومطالبها الثورية والإصلاحية . يحيي المجتمعون الإسهام الفاعل والحضور القوي للحركة الشبابية اليسارية العربية في عمق هذه الحركات الثورية والاجتماعية . يعلن المجتمعون تأكيدهم التشبث والمضي بالخيار الثوري والاجتماعي السلمي الديمقراطي مؤكدين على إدانتهم لمختلف صنوف القمع والقهر السلطوي ضد المتظاهرين المحتجين في ساحات وميادين وشوارع المدن والقرى العربية من طرف الأنظمة الدكتاتورية العربية . في هذا السياق يؤكد المجتمعون أن القمع والإرهاب لن يثني حركتنا الثورية والاجتماعية وحتمية نصر ارادة الشعوب لقضاياها العادلة ونعلن عن إطلاق مبادرة تأسيس جبهة عربية تقدمية ديمقراطية لدعم وحماية مسار العملية الثورية كمساهمة منا في دعمها وصيانتها بمختلف أشكالها ومستوياتها للاستمرار في تقويض وتفكيك بنى النظم الفاسدة سياسيا . يعبر المجتمعون عن دعمهم المتواصل للنضال الوطني التحرري للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة في الاستقلال الوطني والحرية و حق العودة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وانضمامها الى الاممالمتحدة كدولة كاملة العضوية ومنع استمرار سياسات الاحتلال الاستيطاني وتهويد القدس وبناء جدار الفصل العنصري . يحيي المجتمعون صمود الأسرى الفلسطينيين في سجون المحتل ، ويدعون المنظمات الدولية للتحرك من اجل إطلاق سراح الأسرى دون قيد او شرط . ويدعم الشباب العربي اليساري نضال الشعب اليمني ضد بقايا النظام العائلي ويشددون على رحيل علي عبدالله صالح وعائلته الحاكمة, منددين بالمجازر المرتكبة ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم المدنية وبناء دولتهم الديمقراطية الحديثة . يدين الشباب العربي اليساري كافة أشكال القمع التي يتعرض لها المتظاهرون في البحرين ويؤكدون على رفض تدخل قوات درع الخليج في الشأن البحريني مطالبين بسحبها فورا وعدم تكرار التجربة مرة ثانية , كما يرفض المحاكمات العسكرية ويدعون النظام الى فتح حوار جدي مع المعارضة الحقيقية للوصول الى مملكة ديمقراطية دستورية تعبر عن مطالب الشعب البحريني ووقف الحملات الطائفية. يدين الشباب العربي اليساري الحلول الأمنية القمعية المتواصلة ضد الحراك الشعبي السوري ويعبر عن دعمه لمطالب الجماهير لتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ويعتبر ان القرارات والمراسيم الصادرة عن النظام تبقى بلا معنى ما لم تطبق على ارض الواقع رافضين كل اشكال التدخل الخارجي في الشأن السوري. يؤمن الشباب العربي اليساري ان الثورات العربية والحراك الشعبي هي امتداد لحركة التحرر الوطني بشروط ومضامين جديدة مستوعبة طبيعة المرحلة التاريخية الراهنة مؤكدين على مضمون هذا الحراك في مناهضته للسياسات الامبريالية التي شكلت وما تزال غطاء سياسيا للأنظمة الاستبدادية في المنطقة . مؤكدين على اهمية التضامن الاممي في مسيرة الثورات والحراك العربي باعتبار ما يحدث في المنطقة العربية شأناً انسانياَ اممياَ يساهم في إعادة صياغة عالم يسوده الاستقرار السلام والحرية. ختاما يشدد المجتمعون على اهمية تعزيز أواصر التواصل بين كافة القوى الثورية العربية وتبادل الخبرات بما يعزز التلاحم والتضامن العربي .