شهدت محافظة عدن صباح اليوم اعتصامات في عدد من المؤسسات والمرافق الحكومية للمطالبة بإسقاط عدد من القيادات . وشملت الاعتصامات قناة عدن الفضائية ومؤسسة 14أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والجهاز المركزي للإحصاء ومعهد أمين ناشر ورئاسة جامعة عدن. وحسب المعلومات اعتصم صباح اليوم الأحد عدد من العمال الصحفيين الذين شملتهم قرارات التوقيف والانقطاع عن العمل بسبب تأييدهم للاحتجاجات منذ مارس الماضي قناة عدن الفضائية ورددوا هتافات تطالب وزير الإعلام بإقالة من وصفوهم بالقيادات الفاسدة في القناة . وطالب المعتصمون بإعادة جميع المنقطعين عن العمل بشكل تعسفي ودفع مستحقاتهم المالية وتثبيت جميع المتعاقدين بشكل رسمي حسب الأولوية وتحديث الأجهزة الخارجية والداخلية وبناء استوديوهات حديثة وجديدة وتشكيل لجان نقابية في الإذاعة والتلفزيون . كما طالب المعتصمون وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني علي العمراني بسرعة تلبية مطالبهم التي تمثلت في استعادة المكانة التاريخية لإذاعة وتلفزيون عدن وخلق رسالة إعلامية شريفة ومهنية معبرة ومنحازة للشعب وقضاياه، ودفع جميع المستحقات المتأخرة للمتقاعدين وتسوية أوضاعهم . وفي مؤسسة 14أكتوبر للصحافة بالمعلا اعتصم عدد من صحفيي وعمال المؤسسة بينهم منقطعين بسبب تأييد الاحتجاجات ، ورفعوا لافتات تطالب بإقالة رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير أحمد محمد الحبيشي . ووفقاً لم علومات فقد حضر إلى مبنى الصحيفة صباح اليوم وكيل وزارة الإعلام محمد شاهر حسن موفداً من وزير الإعلام للجلوس مع المعتصمين وقيادة المؤسسة إلا أن المعتصمين رفضوا دخوله مع رئيس التحرير إلى الصحيفة ما أدى بحراسة المؤسسة إلى إطلاق النيران في الهواء للسماح بدخول السيارتين حيث عقد اجتماع داخل المؤسسة للعاملين والصحفيين وقد تعرضت سيارة الوكيل للاعتداء وتهشيم زجاجاتها لدى خروجه من بوابة المؤسسة عقب الاجتماع. وقال مصدر في إدارة المؤسسة أن قيادة المؤسسة وافقت على عودة جميع المنقطعين إلى العمل بناء على توجيهات وزير الإعلام حيث وافق على العودة نائب رئيس التحرير نجيب مقبل الذي استقال في مارس بعد جمعة الكرامة إلا أن بعضهم رفض العودة وحددوا مطلبهم بإقالة رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير.