قال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية اليوم الخميس، 26 يناير/كانون الثاني، إن روسيا تعول على "إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها بمراعاة كافة القواعد الديمقراطية والدستورية ". وأشار المتحدث باسم الخارجية الروسية، إلى أن موسكو تعتبر أن عملية التسوية السياسية على أساس اتفاقات الرياض، تجري عموما في إطار الجدول الزمني المحدد . وقال لوكاشيفيتش: "نحن على ثقة في أن انتخاب رئيس دولة جديد، سيساعد على تنفيذ اتفاق الرياض عبر الحوار الوطني، وعلى البحث عن حلول ترضي جميع اليمنيين للمشكلات القائمة، بمساعدة الأطراف الإقليمية والدولية ". وأضاف أن "روسيا إضافة إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، أصبحت شاهدة على اتفاق الرياض، وستواصل العمل بفعالية على تطبيق خطة الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، وفقا لتطلعات الشعب اليمني " من جهة أخرى قال مسئول منطقة الشرق الأوسط ودول الجوار في الإتحاد الأوربي هوج مينجريلي بمؤتمر صحفي اليوم الخميس إن الاتحاد يدعم القائم بمهام الرئيس عبدربه هادي وحكومة الوفاق الوطني والشعب اليمني وعملية الانتقال السياسي التي تم التوقيع عليها مؤخراً . وأضاف ان الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في ال21 من فبراير المقبل ستكون خطوة نحو المرحلة الانتقالية الثانية التي سيتم فيها إجراء حوار وطني وصياغة الدستور إضافة إلى إصلاح القطاع الأمني والعسكري، والتعافي الاقتصادي للبلد . وحذر من أي محاولة لإعاقة تنفيذ الانتخابات التي قال إنها ستجري في ظروف صعبة، وقال المسئول الأوروبي «نحن نعي أن هناك من يحاول إفساد الوصول إلى الانتخابات، وأخبرنا الأطراف انه لا ينبغي السماح لهؤلاء في إعاقة إجراءها ». وأضاف مينجريلي أن «تأجيل الانتخابات في حال وجود تهديد أمني سيشجع الجماعات المسلحة على القيام بعمليات لعرقلة إقامتها»، مؤكداً انه يجب إنفاذ القانون في التعامل مع هؤلاء . وبشأن دور أقارب الرئيس علي صالح الممسكين بزمام أجهزة أمنية وعسكرية، قال المسئول الأوروبي إنه لو حاول بعض أقارب «الرئيس السابق» عرقلة الانتخابات فيجب إعفائهم من مناصبهم .