وُجِّه الاتهام رسمياً للشيخ عبدالله أمير وكيل محافظة تعز بقتل الأستاذ الأمريكي "جويل شرم" في الجولة القريبة لمنزله بيد تابعين له – حسب بعض التصريحات الأمنية بالمحافظة – بعد إشاعات كانت قد تحدثت عن قيام أحد حراسه بتنفيذ العملية في الجولة القريبة لمنزل الوكيل "أمير" التي تمتلئ بالمسلحين التابعين له صبيحة 18مارس الموافق للذكرى الأولى لجمعة الكرامة . وبحسب مصادر محلية قالت أن منفذ الجريمة يتواجد حالياً لدى الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الذي بدوره يتستر عليه ويمنحه الحماية بعد أن كان "البركاني" ذاته قد وجه تهمة تنفيذ العملية التي ذهب ضحيتها "جويل" لمدير الأمن في المحافظة قبل أن يصبح طرفاً مباشراً فيها . من جهته أعلن تنظم القاعدة مسؤوليته عن العملية في بيان منسوب له بعد تنفيذها بساعات وهو الأمر الذي تدحضه معظم الجهات الأمنية والمحلية بالمحافظة ، خاصة وان تنظيم القاعدة يفتقد للوجود المنظم فيها ولم يسبق له القيام بعمليات داخلها . وبعد دخول وجوه بارزة للنظام السابق في دائرة الاتهامات أو المشاركة أو التستر ارتفعت أسهم الافتراضات والتقرير التي كانت تذهب إلى كون تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الموجودة في اليمن ما هي إلا لعبة وأكذوبة كانت تدار بها بلد ويتم بواسطتها استدرار عطف الخارج للنظام والتكسب بها مالياً فيما يسما بالحرب على الإرهاب . ويعتبر "امير" أحد قيادات المحافظة التابعة لبقايا النظام السابق وواحد من المتهمين بارتكاب جرائم ضد ثوار المحافظة بشكل مباشر .