أعلن الرئيس المصري محمد مرسي الأربعاء عن مجموعة من التغييرات على رأس مؤسسات عسكرية وأمنية،كان من أبرزها إحالة رئيس جهاز المخابرات العامة على التقاعد وإقالة محافظ شمال سيناء. وتعد هذه القرارات بشأن المناصب العليا الأهم من نوعها منذ تولي مرسي مهام الرئاسة في 30 حزيران/يونيو الماضي قرر الرئيس المصري محمد مرسي الأربعاء إحالة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء مراد موافي الى التقاعد وتعيين رئيس جديد للحرس الجمهوري (المسؤول عن حراسة الرئيس) وإقالة محافظ شمال سيناء وتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية . وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي هذه القرارات التي تأتي بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي استهدف حرس حدود مصريين في شمال سيناء مساء الاحد واوقع 16 قتيلا منهم . وتعهد مرسي بإعادة الأمن في سيناء بعد الحادث يوم الأحد والذي القى مسؤولون باللوم عنه على المتشددين الإسلاميين الذين صعدوا هجماتهم على قوات الأمن منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في إنتفاضة شعبية العام الماضي . وأكد علي أن مرسي قرر"تعيين اللواء محمد احمد زكى قائدا للحرس الجمهورى واللواء محمد رأفت عبدالواحد شحاتة قائما بأعمال رئيس جهاز المخابرات العامة وإحالة اللواء محمد مراد موافى للتقاعد وكذلك إقالة محافظ شمال سيناء ". وأضاف ان مرسي أصدر كذلك قرارا ب"تعيين قائد جديد للشرطة العسكرية ". وأوضح المتحدث باسم الرئاسة ان مرسي قرر أيضا تعيين قائد جديد لقوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية ومدير جديد لامن القاهرة. ولم يتضح مدى تشاور مرسي قبل إتخاذ القرارات مع الجيش الذي احتفظ بقبضة قوية على السياسة الأمنية منذ سقوط مبارك . لكنه أجرى التغييرات بعد إجتماع بشأن الأمن القومي حضره طنطاوي وأيضا رئيس الوزراء ووزير الداخلية.