أدانت أحزاب اللقاء المشترك في كل من تعزوالحديدة ماتعرض له الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني والقيادي البارز في تكتل اللقاء المشترك من محاولة إغتيال آثمة مساء أمس الإثنين في العصمة صنعاء. وأعتبر مشترك تعز في بيان له هذه الجريمة استهدافاً خسيساً لمشروع اليمن الجديد بدولته المدنية الموحدة واستهدافاً لأهداف الثورة الشعبية، وأكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني مسيرة ثورتنا المباركة.. كما أكد على أن المجرمين لن يفلتوا وأن النار التي يلعبون بها ستحرقهم وحدهم. وحمل مشترك تعز بقايا النظام مسؤولية التخطيط والإعداد لهذه الجريمة داعياً في الوقت ذاته إلى سرعة استكمال هيكلة الأمن والجيش حتى نفوت على بقايا النظام اللعب القذر على الورقة الأمنية والعسكرية حسب تعبيره في البيان. ودعا مشترك تعز في بيانه كافة الجماهير اليمنية إلى مزيد من التلاحم والتماسك والتراص واتخاذ كافة تدابير اليقظة والحذر لصد كل المخططات الإجرامية التي تسعى إلى إيقاف مسيرة الشعب اليمني وثورته التاريخية الهادفة إلى إخراجه من ظلام الاستبداد إلى نور الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية، كما دعا كافة قيادات وقواعد وأنصار اللقاء المشترك إلى استشعار متطلبات المرحلة التاريخية وجسامة التحديات ومواجهتها بالمزيد من الالتحام بالجماهير والاستمرار في التصعيد لإسقاط كافة المشاريع الصغيرة والمخططات الإجرامية والتحالفات المتخلفة التي تسعى لإعادة عجلة الماضي والمتهاوي. وختم المشترك بيانه بدعوة كافة أبناء الشعب بأحزابه ومنظماته ونقاباته إلى مسيرة حاشدة صباح يوم الخميس القادم تنديدا بهذه الجريمة والمطالبة باستكمال كافة التغييرات المنشودة في السلكين المدني والعسكري. وفي السياق ذاته عقدت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الحديدة صباح اليوم الثلاثاء اجتماعا استثنائيا لمناقشة الإحداث بالبلاد ووقفت أمام محاولة الاغتيال الغادرة التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مستشار رئيس الجمهورية عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك من قبل جماعة مسلحة وأطلقت النار على سيارته أثناء عودته إلى منزله. وقال مشترك الحديدة في بيان له "إن تلك المحاولة التي أرادت أن تنال من قامة وطنية مثل الدكتور ياسين سعيد نعمان والذي يحضى بتأييد جماهيري واسع لمواقفه الوطنية والشجاعة تعتبر ردا عمليا من بقايا العائلة والقوى الظلامية على البدايات الجادة والمسئولة التي بدأت بها اللجنة الفنية للحوار الوطني وخصوصا فيما يتعلق بالتوصيف الدقيق للوضع اليمني والأسس الصلبة التي ينبغي أن تبنى عليها عملية الحوار من خلال النقاط العشرين التي تقدمت بها اللجنة للأخ رئيس الجمهورية والتي لا يخفى فيها بصمات رجل يحمل رؤية مثل الدكتور ياسين. وأشار إلى إن تلك الأيادي المجرمة والتي تريد أن تنال من رموز وقيادات أحزاب اللقاء المشترك والحزب الاشتراكي تريد توجيه رسالة تهدف إلى الزج بالبلاد في صراعات سياسية تزيد من تعقيدات وأزمة البلاد وتعميق جراحات اليمنيين وتعيد ما حدث قبل عام 94م من اغتيالات للكوادر الوطنية والحزبية وسعت لزج البلاد إلى حرب أهلية انتهت بإخراج الحزب الاشتراكي عن السلطة وهاهي اليوم تعيد نفس المسلسل الإجرامي باستهداف كوادر الحزب الاشتراكي اليمني وقيادات المشترك وتصفيات تشمل رموز وطنية لتعرقل السير في المبادرة الخليجية والقرارات الأممية بعد أن أدركت أن عجلت التاريخ لن تعود إلى الخلف. وأكدت أحزاب المشترك بمحافظة الحديدة في ختام بيانها وهي تدين هذه الحادثة والجريمة النكراء على مايلي: 1. نطالب الأخ رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ممثل بوزارة الداخلية سرعة الكشف عن الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم للقضاء وإعلان نتائج التحقيقات التي تجريها مع المجرمين وتوفير الحماية لقيادات اللقاء المشترك 2.ندعو رئيس الجمهورية القيام بواجباته الدستورية بموجب التفويض الشعبي والدعم الإقليمي العمل الجاد على استكمال استعادة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية المغتصبة لدى بقايا العائلة 3.دعوة كافة الأطياف السياسية والشعبية والجماهيرية إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية والتي يدعمها أزلام وبقايا النظام وكذا التفاعل مع الفعاليات والتنديدات التي ينفذها المشترك كتعبير عن رفضه لهذه الأعمال الإجرامية. ومن المقرر ان تخرج مسيرات تنديد حاشدة دعت اليها قوى الثورة واحزاب المشترك صباح بعد غد الخميس في كل من تعزوالحديدة للتنديد بمحاولة إغتيال الدكتور ياسين