إقتحم مسلحون مدججون بالأسلحة والرشاشات الخفيفة،فناء مجلس النواب ووصل بعضهم الى داخل قاعة المجلس أثناء انعقاد جلسته اليوم،والتي كانت مقرره للإستماع إلى وزير الداخلية، في أخر ما توصلت إليه التحقيقات بخصوص محاولات الإغتيال، التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ووزير النقل واعد باذيب، وكذا حادثة القصف الجوي الذي تعرض لها مدنيين في مدينة رداع. مصدر برلماني قال"للإشتراكي نت"أن مسلحين اقتحموا فناء مجلس النواب رغم إنه ممنوع دخول المسلحين مؤكداً إن المسلحين يتبعون عضوي المجلس محمد الشايف وصغير عزيز وهما من المواليين للرئيس السابق علي صالح دون مقاومة من حراس المجلس المكلفين بمنع دخول المسلحين اليه. وقال المصدر جاء إقتحام المرافقين للمجلس والدخول بأسلحتهم نكاية بحراسة نائب رئيس المجلس حمير الأحمر ومرافقيه الذين سمح لهم الدخول الى فناء المجلس ، قاصدين بذلك إثارة الفوضى وإفتعال المشاكل حسب المصدر،الذي أشار إلى أن رئيس المجلس رفع الجلسة لمدة عشرة دقائق ساد خلالها حالة من التوتر داخل المجلس ما أضطره إلى رفع الجلسة وغادر النواب المجلس بعدها. ولم يعرف ما إذا كانت الفوضى مفتعلة لإفشال الجلسة المكرسة لتقصي حقائق محاولاتي إغتيال أمين الإشتراكي د.نعمان وعضو المكتب السياسي للحزب وزير النقل واعد باذيب والضربة الجوية في رداع،لكن مصادر برلمانية ذكرت ان وزير الداخلية لم يحضر بمبرر أن التحقيقات في الجرائم لم يكتمل. وكانت رئاسة المجلس قررت في وقت سابق منع دخول مرافقي النواب المسلحين الى مبنى المجلس بإستثناء مرافقي رئيس المجلس ونائبيه تجنبا لحدوث مصادمات بين مرافقي الأعضاء المسلحين الذين يقدرون بالمئات. ويتنقل غالبية أعضاء مجلس النواب اليمني بمرافقة خمسة حراس مسلحين على الأقل،بينما يتحرك البعض بعشرين مرافقا مسلحا أو اكثر ما يتسبب في حدوث إضطرابات أمنية في محيط وداخل مبنى البرلمان وشوارع العاصمة صنعاء من حين لآخر.