أفرد عدد مجلة "الدوحة" الثقافية الشهرية ل(نوفمبر 2012) فضاءات لمواد وأجناس إبداعية متنوعة حيث توزعت مواده في ثلاثة ملفات مختلفة،الأول عن"حروب الرياضة" والثاني حول"الخاتم" بالإضافة إلى ملف خاص عن الروائي الصيني "مو يان" الذي فاز بجائزة نوبل للأدب 2012، إلى جانب الموضوعات والمقالات، والزوايا والأبواب الثابتة. وذكرت مجلة "الدوحة" برائد التشكيل القطري الفنان جاسم زيني الذي رحل مؤخراً، من خلال مقالة كتبها الفنان التشكيلي يوسف أحمد الذي عاصر الراحل منذ البدايات، والمراحل التي مر بها. وأهدت "الدوحة" قراءها لشهر نوفمبر كتاب "عبقرية الصديق" لعباس محمود العقاد، بتقديم الدكتور رضوان السيد، فضلاً عن ملحق "الدوحة" الشهري الذي قدم رصداً لأبرز الفعاليات الثقافية في قطر. وحرصت الدوحة في عددها الجديد على أبرز القضايا والأحداث الراهنة على الساحة الثقافية العربية والعالمية، فيما سجّل رحلة "الدوحة" إلى "لايبتزج: عاصمة ميادين الحرية" الدكتور علي عبد الرؤوف بأسلوبه الممتع وطرائقه الشيقة في العرض بأسلوب أدب الرحلات. العدد ضم مقالات لكل من: الطاهر بنجلون ومرزوق بشير وأمجد ناصر وعبد السلام بنعبدالعالي وإيزابيلا كاميرا وأمير تاج السر ومحمد عبد المطلب ونزار عابدين وجمال الشرقاوي ومحمد المخزنجي وستيفانو بيني وبشرى السعيد، كما نشرت "الدوحة" عدداً من النصوص الإبداعية الجديدة، وهي: "أسَدٌ بنافورةٍ في الفم" قصيدة للراحل حلمي سالم "الأعمى" وجدي الأهدل "قصائد" محمد السادة "فرح" حسين عبدالرحيم "قصيدتان" عبد الإله زمراوي. وحرر الدكتور علي الكبيسي رئيس تحرير "الدوحة" في مقالته الافتتاحية عن الأمن الثقافي العربي باعتباره مطلباً ملحاً خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية، مؤكداً أن هناك خوفاً حقيقياً على الثقافة العربية، ودورها في المحافظة على الوجود الذاتي للفرد والجماعة والأمة، مشيراً إلى أن النيل من الهوية والعمل على سلب وجود الأمة أول الأسباب التي تستدعي الخوف والمطالبة بتحقيق الأمن الثقافي.