ناشد محمد عبدالوهاب فيصل آل قاسم السجين في قضية قتل من داخل سجن محافظة إب ومحكوم بالإعدام وقال في مناشدته الموجهة إلى رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق بأنه تم الزج به في قضية قتل منذ كان في عمر أقل من 15 عاما ولم يكن موجودا في مكان القتل بل تم تلفيق التهمة عليه وتزوير الشهود بإعتباره طفلا فقيرا ويتيما ولم تستمع المحاكم إلى دفعه بقرابات الشهود للمجني عليه وقال فان القاتل معروف وهناك محاضر لشهود ولكنهم لا يستطيعون إلقاء القبض عليه. وقال في مناشدته انه قدم شهادتي ميلاد وتسنين تثبت صغر سنه وكذا شهود إثبات انه لم يكن موجودا في مسرح الجريمة ولكن كل ذلك لم يسمع منه وقال منذ كان عمري لا يتجاوز 15 عام وبدون أي ذنب أو جرم إرتكبته حكمت المحكمة العليا بالإعدام نهائيا بدون أي دليل ضدي رغم إثباتي براءتي ومكان تواجدي في ساعة الحاد ث بشهادة 38 شاهد وبشهادتين ميلاد وتسنين بصغر سني كما يوجد محاضر شهود بالقاتل الحقيقي وأيضا تراجع شهود عن شهاداتهم الزور شهود الغرمأء واقروا بقرابتهم بالغرماء وعداواتهم بنا وشهاداتهم سماعية زور أرجو تدخلكم برفع الظلم عني فانا سجنت وانأ طفل وحيد فقير يتيم مُستضعف . وطالب في مناشدته تدخل منظمات حقوق الإنسان للدفاع عنه قبل أن يسفك دمه ظلما وعدوانا وقال ثقتي بالله ثم بالأخ رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق بإيقاف إعدامي حتى يتبين الحق فانا لم اقتل ولم ارتكب ظلما وإنما العداوات بين أسرتي وأسرة المقتول وضعتني ضحية .