وجه الرئيس عبدربه منصور هادي وزير الداخلية ورئيس الاركان و القادة الامنيين والعسكريين بالرد الفوري والسريع على المخربين وعدم التهاون معهم. وأكد هادي خلال اجتماع استثنائي اليوم السبت مع عدد من أعضاء الحكومة وقيادات في الجيش والاستخبارات ومحافظين على ضرورة تغيير الاسلوب السابق في التعامل مع القضايا الجنائية والاجراميه والمتمثلة بقطع الطريق وخطوط الكهرباء وأنابيب النفط . وتعرضت خطوط نقل الطاقة الكهربائية وانابيب النفط في محافظة مأرب شرف العاصمة صنعاء منذ مطلع العام الحالي لاعتداءات تخريبية متكررة . وحسب وكالة الانباء "سبأ " اشار الى ضرورة تحمل المسئولية بصوره كأمله دون اي تقصير او ابطاء في ضبط الجناة . واضاف لدى المحافظين والوزراء صلاحيات كأمله والمحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية ولديه صلاحيات رئيس جمهوريه في محافظته ولدى القوات المسلحة والامن قدرات نوعيه قادرة علي تنفيذ المهمات الخاصة وبأسرع وقت ممكن ولا يجوز التهاون مع المخربين او قطاع الطرق والكهرباء والنفط . وتساءل هل هذه الاعمال يعتبرونها شطارة؟ وهل هي اعمال رجولية؟ وما ذنب 25 مليون يمني؟ . واشار هادي الى ان الكل امام محك اختبار والجميع تحت مجهر الشعب اليمني الآبي الذي يميز ويعي من يقوم بهذا التخريب وهذا الاجرام وشدد الاخ الرئيس على ان اليمن يمر باصعب مرحله عرفها في تاريخه المعاصر والحديث . وقال ان تأثيرات الانقسامات في صفوف الجيش والامن والمجتمع والقوى السياسية خاصه الذين فقدوا مصالح ولا يريدون ان يغلبوا مصلحه الشعب فوق الاعتبارات الضيقة والانانية . واضاف هادي هناك صور كثيره لفسادهم على مختلف الصور ومنها الضلوع بتهريب السلاح والمخدرات ومختلف اشكال الفساد. وأكد هادي لقد عاهدنا الله وعاهدنا شعبنا باننا سنعمل على تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة بحذافيرها ولن يستطيع المعرقلون او من فقدوا مصالحهم ان يواجهوا ارادة الشعب وعليهم ان يحمدوا الله لان المبادرة الخليجية كانت المخرج الاسلم والامن وبصوره مشرفه، وعليهم ان يعلموا ان كل تخريبهم وعرقلتهم للحوار تحت مجهر الشعب اليمني وكذلك محاولاتهم للنيل من عزيمة المؤسسة العسكرية والامنية هنا او هناك من اجل التاثير على الامن والاستقرار . وقال مرت 23 سنه منذ اعاده الوحدة اليمنية ونحن ما زلنا نطالب بالكهرباء والماء والطريق والتعليم والصحة العامة.. وهي المطالب القديمة الجديدة واليوم قامت ثوره الشباب والتغيير وضحى الناس وسقطت من اجل ذلك الدماء ولا بد من تلبيه مطالب الشعب والكف عن العبث بالامن والاستقرار وخطف صحفيين ابرياء وقطع خطوط الكهرباء فهذه ليست من الاعراف في شيء وليست من الرجولة في شيء وانما هي أعمال دنيئة ورخيصة وهدفها البحث عن مصالح رخيصة ايضا .