نظمت حملة الجدران تتذكر وجوههم يوم امس الخميس بصنعاء حملة الجدران تتذكر وجوههم حفل ختامي لحملتها . و استمرت الحملة سبعة أشهر تم خلالها رسم أكثر من 100 جدارية لصور المخفيين قسرياً في صنعاء وتعز وإب والحديدة . وقال مراد سبيع منسق الحملة أن هذه الحملة هدفها توعية المواطنين بقضية المخفيين قسرياً, ورسالتها الواضحة هي كشف مصيرهم . وأضاف سبيع الحكومة هي المستهدف الثاني بعد المواطن, وقد تلقينا الكثير من الوعود وتم تشكيل لجان حكومية بهدف البحث في تفاصيل القضية لكننا لم نرى ترجمات لها على أرض الواقع . وذكر صامد السامعي في كلمته التي ألقاها في الفعالية أن قضية المخفيين قسرياً صنعتها أجهزة الأمن بمختلف مسمياتها وأن هذه القضية قد تعود مع أي انتكاسة قد يتعرض لها النظام السياسي . وأردف السامعي أن القوى التي عرقلت عمل الحملة تريد إغلاق ملف المخفيين قسرياً ليبقى القادم غير مستقر . وأكد أن النظام السابق هو أبرز المتهمين في هذه القضية, وقال أن فريق الحقوق والحريات كشفت عن 6 حالات موجودة في السجن المركزي بصنعاء. وتساءل ماذا عملت وزارة حقوق الإنسان تجاههم؟.. وأضاف هل فرق الحوار الوطني هي جزء من الحكومة تتستر على جرائم النظام السابق؟ ! . وقال كلف مجلس النواب –المنتهي الشرعية منذ سنين- لجنة لمتابعة مصير المخفيين قسرياً, إلا أنه لا جديد يذكر في عملها, هذا يعني أن الحملة مستمرة وأننا سنستمر . وألقت إلهام الخولاني كلمة أسر المخفيين قسرياً وشددت على معرفة مصير المخفيين قسرياً ومحاكمة المجرم علي صالح وأعوانه . وعاتبت الخولاني الحكومة الحالية بقولها: إن تعويضكم لنا حتى لو كان بالملايين لا يساوي دمعة ولا يساوي لحظة حزن عشناها فأنا لا أدري كيف تفكرون, فقانون الحصانة ابتكرتموه أنتم حفاظاً على مصالحكم وأنفسكم . حضر الفعالية التي أقيمت صباح اليوم في بيت الثقافة العديد من الصحفيين والناشطين وبعض أسر المخفيين قسرياً, تم فيها عرض ما تبقى من مقتنيات المخفيين قسرياً . يذكر أن الحملة قد انطلقت في 8 اغسطس 2012م بمشاركة العديد من الرسامين في صنعاء وتعز وإب والحديدة, ورسم أكثر من 100 جدارية للمخفيين قسرياً .