شيع المئات من ابناء محافظة تعز أمس الجمعة جثمان جريح الثورة عبد الرحمن الكمالي الى مثواه الأخير في مديرية شرعب الرونه تعز. وكان الكمالي وهو احد جرحى الثورة وأحد أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني قد فارق الحياة الاربعاء الماضي في العاصمة المصرية القاهرة متأثراً بمضاعفات جروح أصيب بها خلال مسيرة الحياة الثانية العام الماضي بفعل اعتداء قوات الأمن عليه أمام دار الرئاسة . و انطلق موكب التشييع من ساحة الحرية بتعز حيث تم الصلاة عليه .وكان الكمالي أحد الذين تولوا حماية ساحة الحرية إبان الاعتداءات المتكررة من قبل النظام السابق كما كان له دور كبير في تأمين ساحة الحرية بعد المحرقة . ويعتبر رحيل الكمالي نتيجة للتأخر في نقله للعلاج في القاهرة مدة شهر عن الموعد المفترض وذلك بسبب تقاعس اللجنة الوزارية عن حجز مقعد نائم له في الرحلة الجوية . من جانبه قال فريق قانوني سبق له رفع دعاوى قضائية ضد الحكومة بشأن جرحى الثورة إنه يدرس رفع دعوى ضد رئيس الحكومة ووزير المالية واللجنة الوزارية المكلفة بعلاج جرحى الثورة وقائد قوات الأمن الخاصة بتهمة التسبب في إيصال حالة الكمالي الصحية إلى الوفاة .