أختتم صباح اليوم معرض الصور الفتوغرافية عن مشاركة النساء في ثورة الشباب الشعبية السلمية 2011م في قاعة 22 مايو في بيت الثقافة في العاصمة صنعاء والذي أقامته مؤسسة صوت للتنمية بالتعاون مع مؤسسة فريد ريش إيبرت. واقيم على هامش المعرض ندوة تناولت دور المرأة في ثورة الشباب وشهد المعرض حضور كبير من المواطنين من كلا الجنسين خلال فترة عرضة لمدة ثلاث ايام من25 أغسطس إلى 27 اغسطس 2013م. وفيْ الختامي القت عضو مؤتمر الحوار الأستاذة أمة العليم السوسوة كلمة قالت فيها : كثيرون تناسوا شهداء الثورة ولم يمر على مغادرتهم إلى تلك الرحلة الأبدية الخالة إلا سنتان ومن هنا وقبل أي شيء من حديث مع روح تلك الثورة تتلبسُ مع روح تلك الثورة الوثابة أنه من حق هذه أرواح الكريم وهؤلاء الشهداء الاعزاء من حقهم علينا جميعاً حكومة وأحزاب ومجتمع أن نعطيهم حقوقهم الكاملة التي أغمضناهم وتناسيناهم في أقل من سنتين وهم أرادوا لنا خلود الحياة . وقالت السوسوة يجب علينا أن نركز حديثنا على الشهداء فهم أساس فهم أساس مجيئنا هنا وأود ان أقول واجبً كل منا في أي موقع كان أن لا ننسى أن هؤلاء الشهداء تركوا ورائهم أهاليهم وأفراد اسرهم وأغلبهم كانوا المعينين لتلك الاسر الكبيرة وماتوا بكرامة ومعِزة. ودعت السوسوة الحكومة وكافة الاحزاب والمكونات وبالذات الثورية منها والتي أرادت لنفسها أيضاً أن تكون جزءً من هذه الثورة إلا تتناسى وان تضع نصب أعينها قبل أي شيء هذه القضية الخطِرة وإلا تتناسى أنه لا يزال هناك عشرات الجرحى الذين أسخنتهم جراحاتهم ويتساقطون يومياً أمام أعيينا دون أن يُندى لجبين ضمائرنا أي قطرة ِ عرق . وتابعت السوسة : أريدُ أن أأكد لكم بالنسبة لي ولكثيرين وكثيرات من الذين يؤمنون بأنه إن لم نسهم ولم نرعى هؤلاء الذين غادرونا والذين هم وللأسف في الطريق أيضاً لمغادرتنا لمجر إهمالاٍ أو بقيراطيهٍ أو أي دعوى سياسية سخيفةِ كانت يجب أن لا نسكت عليها . وقالت السوسوة: يُسُعدني هنا أن أرى بعض الوجوه المقاتلة والمكافحة في هذا الشأن وعلى راسهم الأستاذ العزيز أحمد سيف حاشد. وأضافه السوسوة: أتمنى عليكم جميعاً على الأقل إكراماً لهذا اليوم وتذكيراً بتلك الدماء الزكية الطاهرة الزكية أن نتذكر أن أياُ منهم كان يمكن أن يكون أبناً لنا أو أبنةِ لنا أو أباً لنا أو أماً لنا أو غيرها من الصفات الأهلية أنهم فعلاً ومن خلال هذه الصور على الأقل التي تًزيد هذا الجدار تقول لنا أن ثمة حُلمٍ يجبُ أن يستمر أن نفتح له أشرعة قلوبنا وأن لا نسمح لأي كان ولا لأي قوة كانت أن تُعيدنا إلى ذلك المربع المُظلم قبلة وأن لا نتناسى أيضاً بأن هؤلاء الشهداء والشهيدات هم الذين في حقيقة الأمر قد فتحوا لنا ذلك الطريق والذي لا يجب أن لا نسمح بإغلاقه . وتابعت السوسة كلمتها: أريدُ هنا أن أأكد طبعاً على شكري وتقديري واعتزازي لأختي الصغيرة طبعاً سماح الشغدري والتي بعملها هذا تُذكرنا أن ثمة غزالةٍ مقدشيةٍ في كل ركنِ من أركان هذا الوطن فقد كانت الغزالة المقدشية ليس بمجرد امرأة قبيليه فقط من المقادشة ومن قبيلة عنس كانت داعية حقيقية لحقوق الأنسان في وقتٍ لم يجرى أن يتحدث فيه ولم يفهم حتى ذلك الفهم كثيراً من الرجال والمفكرين والمنظرين ولكنها ببساطة وعذوبه شِعرها وأدائها وقوتها وقدرتها استطاعت أن تُسامق الرجال في عصرها وفي العصور التي تلتها وربما حتى الآن عصوراً لم نستطع حتى مُدارتها . وقالت السوسوة علينا فعلاً أن يُذكرنا على الأقل هنا وفي هذا اليوم بأن ذلك القبس يجب أن لا يُخمد بل يجب أن يستمر مُشتعلاً ولكن من الأهم والأجدى قبل ذلك أن نتحمل جميعاً مسؤولياتنا تجاه من فتحوا لنا وأضاءوا هذا الطريق وهم بالمناسبة كثر لم تحصرهم كلمتي أو إشاراتي العابرة بل هم أوسع من ذلك . وأضافت السوسة : أتصور أنه واجب على كل مواطن أينما كان لا فقط أن يذكر بل أن يصر على أن لا يسمح بإغلاق هذا الباب دون أن تًحدد وأن تُعاد حقوق من قدموا فعلاً أنفسهم وأرواحهم لهذا البلد الجليل وهذا البلد سيظل يتذكرهم إلى أن نغادر جميعاً . وتابعت السوسوة كلمتها : يجب أن نشدُ أيادينا كافة اخوة واخوات وأزواج وزوجات الشهداء وأبنائهم وبناتهم وأبنائهن وبناتهن وأمهاتهم وأمهاتهن وكل أقاربهن . وقالت السوسوة: دعونا نقول على الأقل وفي عجالة سريعة بأن هؤلاء الشهداء ملك لهذه الأمة ولذلك بأن واجب هذه الأمة أن تُدافع عنهم وعن ما دعوا إلية وعن ما قتلوا من أجلة حتى فعلاً نستطيع أن نتذكر في العام القادم عندما تضمنا ذكريات لمغادرتهم لنا ونقول فعلاً لم تذهب هذه الأرواح الزكية خسارتاً بل كانت إضاءة وإضافة جيدة بل وممتازة .
وأختتم السوسوه كلمتها ( قسماً سنوقد من دمائك ألف عقلٍ وألف شعلة ) ومحبة ولنمضي جميعاً لبناء الوطن ولتعزيز من خلد هذا الوطن .