نظم نادي القصة بمشاركة مع منتدى التنوير الفكري والثقافي بذمار فعالية نقدية لرواية جمعة ذات الأسماء الخمسة للأديب والسياسي الدكتور ياسين سعيد نعمان . وأكدت رئيسة نادي القصة بذمار نبيه محظور في كلمة الجهات المنظمة على أهمية الأدب والثقافة للتعبير عن واقع الحياة بصورة معاشه ، مشددةً على ضرورة الحاجة إلى الانفتاح على كل الانتاجات الفكرية بتنوعاتها المختلفة من أجل إثراء حياة الإنسانية . وقدم رئيس منتدى التنوير الفكري والثقافي الدكتور عبد الرحمن راشد نبذة مختصرة عن سيرة الأديب ، والسياسي الدكتور ياسين سعيد نعمان .وتطرق عن حياة المؤلف منذُ ولادته في عام 1948م في منطقة شعب بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج ، مروراً بحياته الدراسية الذي أكملها بحصوله على شهادة الدكتورة عام 1981 م من جمهورية المجر تخصص علوم اقتصادية وسياسية. وعرج راشد في حديثه عن المناصب الحكومية التي شغلها الدكتور ياسين والذي توجها بأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ومستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني ، كما تحدث عن بداياته الأدبية التي بدائها في عام 1964م والأعمال الأدبية والفكرية التي تعالج العقل العربي والتي كان أخرها رواية جمعة موضوع فعالية اليوم ورواية أخرى تحت النشر. وتحدث أستاذ الأدب الحديث بجامعة ذمار الدكتور نجيب الورافي في ورقة قدمها حول "دلالات العنوان في الرواية وعلاقته بالعمل الروائي " تحدث عن الدلالات الرمزية المتعددة لمضامين العنوان من واقع تفاصيل السرد الداخلي للرواية .كما قدمت رئيس اتحاد الأدباء والكتاب بذمار عبده الحوري ورقة نقدية حول " الفضاء المكاني في ورقة جمعة "والورقة الثانية للأستاذة عائشة المزيجي والتي ورقه كانت كقراءة نقدية في الرواية , وورقة ثالثة بعنوان الفلاش باك ( التداعي ) في الرواية وتناولت الورقة الرابعة موضوع فضاء الشخصية في الرواية قدمها أحمد الفراصي. وتطرق محمد الغربي عمران الذي في مداخله عن دور الأدب في التعبير عن قضايا الناس ومسؤولية الأديب في الدفاع عن تلك القضايا مؤكداً بأنه لا يمكن فصل الأدب عن الايدلوجيا والسياسة . واقترح المشاركون تنظيم أوسع لفعاليات نقدية لأهميتها الأدبية وموقعها المتميز في خارطة السرد في الأدب اليمني المعاصر . وحضر الفعالية مدير عام الثقافة بالمحافظة محمد على العومري وعدد كبير من الأكاديميين ورواد الأدب والمهتمين بالشأن الأدبي بالمحافظة .