إلتقت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل قضية دماج اليوم الجمعة بالسيد جمال بن عمر المبعوث الاممي إلى اليمن. وأستعرضت اللجنة مع بن عمر الاوضاع في محافظة صعدة وعلى وجه الخصوص حرب دماج المستمرة حتى الان بين الحوثيين والسلفيين، وتداعياتها في كتاف وفي فج حرض وفي حاشد وفي خيوان وغيرها من المناطق. وقال رئيس اللجنة الرئاسية يحيى منصور ابو أصبع في تصريح "للاشتراكي نت" أن اللجنة الرئاسية طلبت من بن عمر بذل جهوده للتواصل مع الاخوة أنصار الله "الحوثيين" لوقف هذه الحرب في دماج والسماح بإجلاء الجرحى وعودة المقاتلين من الطرفين إلى ما كان عليه الوضع أثناء التوقيع على الالية الرئاسية في سبتمبر الماضي. وأكد أبو أصبع أن اللجنة اتفقت مع بن عمر على أن خطوة وقف اطلاق النار ستسهل السبيل أمام فك الحصار على دماج وبالتالي فك الحصار على صعدة. وأضاف ابو أصبع وهو عضو مؤتمر الحوار الوطني أن اللجنة أكدت لبن عمر أن وقف مسلسل تداعيات حرب دماج سيكون له التأثير الإيجابي في وأد الفتنة المذهبية التي تطل برأسها على الكثير من المحافظات لجر شعبنا اليمني إلى صراع مذهبي مدمر يعمل له معروفة برغبتها في عرقلة مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والخروج بشعبنا إلى معالجات حقيقية من خلال نتائج ومخرجات الحوار. إلى ذلك إجتمعت لجنة حل صراع دماج الرئاسية يوم أمس الخميس بلجنة الصليب الاحمر الدولي. وجرى خلال اللقاء بحث ومناقشة قضية إجلاء جرحى المواجهات في دماج وكيفية تذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض طريق الصليب الاحمر في هذه المهمة الانسانية. وفي اللقاء عبرت لجنة الصليب الاحمر عن قلقها البالغ من المعوقات التي تحد من وصولها إلى الجرحى معتبرة عدم اسعاف الجرحى وعرقلة وصولهم إلى المستشفيات من جرائم الحرب. وأكدت لجنة الصليب الاحمر أن فرعها في صعدة جاهز للقيام بهذه المهمة فور وقف اطلاق النار.