رحب الاتحاد الاوروبي اليوم السبت ببيان مجلس الامن الدولي الخاص بشأن باليمن . ودعا الاتحاد في بيان له اليوم جميع الأطراف اليمنية إلى الإسراع في الالتزام بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني. من جانبها أعربت اليابان عن قلقها البالغ حيال التوتر المتنامي في اليمن في ضوء التطورات الأخيرة المهددة للاستقرار. وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان أصدرته اليوم :" إن اليابان تحث كافة الأطراف في اليمن على تغليب مصلحة الشعب اليمني، والتلاحم والاصطفاف لمواصلة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني دون اللجوء الى الضغط أو التهديد باستخدام القوة". وأعلنت عن تأييد اليابان للبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي أمس بشأن الوضع في اليمن. وأكدت أن اليابان ستواصل دعمها الفعال لجهود الشعب اليمني لبناء يمن جديد عبر الحوار بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي. أكد مجلس التعاون الخليجي دعم دول المجلس الكامل للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته في مسعاها لتطبيق مخرجات الحوار الوطني ومكافحة جميع أشكال العنف والإرهاب التي تقودها بعض المجموعات المنشقة. وأضاف "إلا أن القلق مازال يعترينا من استمرار الاقتتال وتدهور الأوضاع الامنية مما يعرقل كل الجهود الخيرة والتطلعات النبيلة نحو استعادة الهدوء وبناء غد آمن ومشرق لليمن الشقيق". ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان صادر عنها الجمعة :تقف الولاياتالمتحدة الى جانب مجلس الامن الدولي والمجتمع الدولي في الإدانة الشديدة للخطوات التي يقوم بها الحوثيون بقيادة عبدالملك الحوثي وأولئك الذين يدعمونهم والهادفة الى تقويض مبادرة مجلس التعاون الخليجي والمرحلة الانتقالية السياسية وكذا استقرار اليمن". وأضافت:" وندين في هذا الخصوص الاستفزازات العدوانية وتحركات الحوثي في التحريض على الحكومة وزعزعة استقرار اليمن وإقامة معسكرات مسلحة في صنعاء وضواحيها وكذا مواصلة سيطرته غير المشروعة على عمران". ودعت الخارجية الامريكية الحوثيين الى رفع نقاط التفتيش في صنعاء وضواحيها وكذا تفكيك معسكراتهم المسلحة فورا وسحب قواتهم من عمران وتسليمها الى سلطة الحكومة اليمنية وإعادة الاسلحة التي نهبت من معسكر اللواء 310، بالإضافة الى تطبيق وقف اطلاق النار في شتى مناطق النزاع لوقف اعمال العنف التي تزعزع المرحلة الانتقالية ؛ الى جانب التعاون مع الجهود الحكومية الرامية الى تحقيق حل سياسي وسلمي مستدام للصراع القائم، تماشيا مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار. كما طالبت الخارجية الامريكية الحوثيين وكافة الأطراف الى المشاركة سلميا في المرحلة الانتقالية اليمنية التي تمثل فرصة تاريخية لبناء نظام شامل ومتكامل للحكم يضمن مستقبل مستقر ومزدهر لكل اليمنيين. وجددت التزام الولاياتالمتحدة الثابت والقوي بدعم الرئيس هادي وكل اليمنيين في هذا المسار.
ركما حبت بريطانيا ببيان مجلس الامن .وقال وزير شئون الشرق الأوسط، بالمملكة المتحدة توباياس إلوود:" لقد حققت عملية الانتقال في اليمن تقدما هاما في الشهور الماضية، وخصوصا فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة، والتي تشمل رفع الدعم عن المشتقات النفطية". وأعتبر الوزير البريطاني أن الصراع في شمال اليمن يشكل مصدرا كبيرا للقلق لدى المجتمع الدولي. ومضى قائلا :" وإلى جانب الوضع الأمني والاقتصادي الخطير هناك وضع إنساني يزداد تفاقما ويتطلب اهتماما دوليا مستمرا وحثيثا، ومازال نداء الأممالمتحدة يعاني من نقص شديد بالتمويل، حيث يتطلب توفير مبلغ 300 مليون دولار إضافي". وأشار إلى أن المملكة المتحدة تعمل، من خلال مجموعة أصدقاء اليمن، عن قرب مع المجتمع الدولي لمساعدة اليمن في مواجهة كافة هذه التحديات. وعبر عن التطلع قدما لاجتماع أصدقاء اليمن المرتقب في نيويورك يوم 24 سبتمبر، حيث سيناقش عملية الانتقال السياسي والإصلاحات الاقتصادية والأمنية، مبينا أنه سيتم خلال الاجتماع الاتفاق على الأولويات التي تتطلب اتخاذ إجراءات بشأنها في الشهور المقبلة.