منحت منظمة هيومن رايتش ووتش الناشطة والكاتبة اليمنية أروى عبد عثمان جائزة آليسون دي فورج المرموقة للنشاط الحقوقي الاستثنائي لسنة 2014 هي و شين دونغ هيوك، من كوريا الشمالية، والأب برنارد كينفي من جمهورية أفريقيا الوسطى، والدكتور م. ر. رجاغوبال من الهند. وقالت هيومن رايتس في بيان نشر على موقعها اليوم إن جائزة آليسون دي فورج المرموقة للنشاط الحقوقي الاستثنائي لسنة 2014 أسندت لأربعة نشطاء شجعان ومن الأصوات المنادية بالعدالة في بلدانهم، ويعملون بلا كلل من أجل حماية حقوق الآخرين وكرامتهم. وأضافت هيومن أن هؤلاء النشطاء سوف يلتحقون بإحدى الفائزات سابقًا بالجائزة عندما سيتم تكريمهم في فعالية مآدب العشاء أصوات من أجل العدالة التي تنظمها هيومن رايتس ووتش سنويًا في عشرين مدينة حول العالم في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 ومارس/آذار أبريل/نيسان 2015. وسيتم تكريم شين دونغ هيوك في مآدب عشاء في سانتا باربرا ولوس أنجلوس ونيويورك، والأب برنارد كينفي في لندن وباريس وجنيف، وأروى عثمان في ميونخ وأمستردام، والدكتور م. ر. رجاغوبال في سانتا باربرا ولوس أنجلوس. قال كينيث روث، المدير التنفيذي ل هيومن رايتس ووتش: "جائزة آليسون دي فورج هي تكريم لأشخاص يتمتعون بشجاعة استثنائية ويعملون لصالح أناس من أكثر المستضعفين في العالم. لقد وقف الفائزون بالجائزة في صف المعارضة، ولم يختاروا اللامبالاة، وكانت حياتهم أحيانًا معرضة إلى الخطر". تحمل الجائزة اسم الدكتورة آليسون دي فورج، التي عملت مستشارة أولى لدى هيومن رايتس ووتش لحوالي عشرين سنة، وتوفيت في حادث تحطم طائرة في ولاية نيويورك في 12 فبراير/شباط 2009. كما كانت آليسون دي فورج أكبر خبير دولي مختص في رواندا، والإبادة الجماعية سنة 1994، والفترة اللاحقة لها. وتُسند جائزة هيومن رايتس ووتش السنوية تكريمًا لالتزامها المتميز، ودفاعها عن حقوق الإنسان. وهي أيضًا احتفال بشجاعة الأشخاص الذين يضعون حياتهم على المحك من أجل عالم خال من الاستغلال والتمييز والاضطهاد. أسرة تحرير الاشتراكي نت تهني الكاتبة والناشطة اروى عثمان بمنحها هذه الجائزة وكل الفائزين معها.متمنية لها مزيدا من التقدم.