طالب وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، دول التحالف العربي، التي تشن غارات جوية، على مواقع عسكرية ومخازن اسلحة، يسيطر عليها الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، طالبها بسرعة التدخل العسكري بريا. وأكد ياسين في مقابلة تلفزيونية معه على قناة العربية "الحدث" الحصول على رد إيجابي من قوات التحالف العربي حول طلب التدخل البري. وتواصل قوات التحالف العربي استهدافها لمواقع العسكرية بعملية اطلقت عليها "عاصفة الحزم" لليوم الخامس على التوالي. وكشف أن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، سيقدم رسميا خلال أيام طلبا بانضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي، مضيفا إن "طلب انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي هو لمواجهة التمدد الإيراني". وأوضح وزير الخارجية اليمني: "سنشكل فريق عمل مشتركا من الرياض مع الرئيس هادي وعدد من الوزراء". واتهم ياسين قوات صالح بقصف مخيم اللاجئين شمال صنعاء، الذي راح ضحيته العشرات، مؤكدا أن "معظم الضربات التي تصيب المدنيين تأتي من الحوثيين وقوات صالح". من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية اليمني ما تم تداوله حول دور قائد الحرس الثوري الإيراني في اليمن، قائلا إن "ان وجود قاسم سليماني شبه مؤكد في اليمن".معتبرا أن التدخل الإيراني ورط اليمن بالكثير من المشاكل". وأشار إلى وجود خبراء مدعومين من إيران وعناصر دعم للحوثيين من لبنانوسوريا ومناطق أخرى. وكشف وزير الخارجية أن الحوثيين حاولوا إدخال مضادات طائرات إلى أحد السجون، وأنهم يحاولون اقتحام عدن بأي وسيلة، موضحا أن صالح يرتب لدخول عدن منذ فترة طويلة، وأنهم يريدون أن يدمروا اليمن بمن فيه. من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إن بإمكان طهرانوالرياض التعاون لإيجاد حل لأزمة اليمن، مجددا اعتراض إيران على العمليات العسكرية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المسلحين الحوثيين في اليمن. وحذر اللهيان في تصريح له خلال المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، حذر من "الهجوم السعودي" على اليمن. وقال المسؤول الايراني ان التدخل السعودي يمكن أن يعرض الشرق الأوسط بأكمله للخطر داعيا إلى "وقف فوري" للعمليات العسكرية. وأضاف أن "نيران الحرب" ستدفع "كل المنطقة إلى اللعب بالنار". وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني إن بلاده تدعم مساعي سلطان عمان قابوس بن سعيد لبداية الحوار بين الأطراف اليمنية.