اندلعت، اليوم الاحد، معارك ضارية بين المقاومة الشعبية وميليشيات علي صالح والحوثي في جبهات ميدانية عدة بمحافظة شبوة، شرق البلاد. وذكر مصدر خاص ل"الاشتراكي نت" ان مواجهات اندلعت اليوم الاحد بين المقاومة والميليشيات في مناطق متفرقة من مديرية بيحان التي تسيطر عليها المليشيات، على اثرها انسحبت من مواقع تمركزها في بيحان العليا، باتجاه مديرية عسيلان التي تشهد معارك ضارية هي الاخرى. وقتل شخصان وجرح اخرون من الميليشيات ظهر اليوم، بانفجار لغم ارضي مزروع في احد نقاط التفتيش التابعة لها، على الخط الدوار في منطقة بيحان العلياء. طبقاً لما قاله المصدر. وذكرت مصادر محلية اخرى ل"الاشتراكي نت" ان مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني التابعة للواء 19 وبين ميليشيات صالح والحوثي شهدتها مديرية عسيلان. وبحسب المصادر فإن عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء المواجهات والقصف المدفعي لقوات اللواء 19، الذي استهدفت مواقع تمركزها في جبل شميس، بالمديرية. وبحسب المصادر فان عشرات الميليشيات شوهدت وهي تحاول الهروب والاحتماء بمنازل المواطنين، جراء مدفعية الجيش المستمرة باستهداف مواقعها حتى اللحظة، وسط انباء تفيد بدخول طيران الاباتشي لقوات التحالف العربي المعركة. وفي الوقت ذاته، ردت ميليشيات صالح والحوثي المتبقية في مواقعها بجبل شميس، قصف عنيف وعشوائي بقذائف المدفعية والهاون استهدفت عددا منها منازل المواطنين. طبقاً لما اوردت المصادر. وعلى الصعيد ذاته، وصل مئات المقاتلين من ابناء بيحان والمناطق الجنوبية الى مقر اللواء 19، للمشاركة في تحرير عسيلان وبيحان من تواجد الميليشيات. واوضحت المصادر بان جهود لوساطات فاشلة اشترطت فيها الميليشيات الخروج من عسيلان، والتمركز في مدينة العلياء، والتي قوبلت بالرفض من المقاومة التي اشترطت تسليم السلاح مقابل السلام. وكانت المقاومة الشعبية في مديرية عتق فرضت مساء امس السبت، حصاراً على احمد محسن احمد بن فريد الموالي للميليشيات بعد اشتباكات بين المقاومة ومسلحي بن فريد في مبنى امن المحافظة. وتمت محاصرته على أثرها مع حراسته في ادارة أمن المحافظة بعتق، ما ادى الى استسلامه الى يد احمد صالح عمير مدير امن شبوة ووجهاء المحافظة، وفقاً لما اوردت المصادر. قناة الاشتراكي نت على التليجرام https://telegram.me/aleshterakiNet