الحرب ساخنة الطقوس، وفي المدى وجع السنين كأنما انصهرت جبال في التراب، ودمدمت بقع الأنين لمن قضوا، ولمن مضوا، والبحر يغلي والرمال، وقربنا نار تلظت والرماد طوته جمر القاذفات ، ولم يفت قلق الحنين. قصيدتي وحبيبتي ناي على شفة الرعود. *** من أين أبحر والمضيق بلا مياه؟ أين أرسي سفينتي والنار في كل الجهات؟ تبدلت أوقاتنا ودروبنا وبحورنا وتبدل الشهداء في بلد تلغم بالوصاية والوعود. *** الجاهلون تتوجوا بالعنف والإكراه والبارود في زمن الحمامة والسنابل والنشيد ولم تعد ورد الحقول كثيفة والناس تمشي لا ظلال لها ولا سند يقيها في الهبوط وفي الصعود. ** هذا زمان الكهف والجيم المعطش والخرافة والجعود. ** ماذا تبقى من ضحى أيلول فالشمس الكسيفة قد تعود ولا تعود.؟ مدينة إب 24 سبتمبر 2017