تسعى وساطات قبلية كبيرة الى محاولة تهدئة التوترات والمعارك الضارية بين مسلحي قبائل آل عواض ومليشيا صالح والحوثي في مديرية ردمان، بمحافظة البيضاء، وسط البلاد. وتمكن مسلحو قبائل أل عواض، بمديرية ردمان، من طر المليشيا من مركز المديرية، عقب معارك عنيفة دارت بين الجانبين خلال اليومين الماضيين، في المناطق المحاذية لمديرية السوادية المجاورة. وقالت مصادر قبلية ل "الاشتراكي نت" ان مسلحي قبائل أل عواض، احتشدوا لمواجهة المليشيات والتصدي لها بعد ان حاولت الأخيرة اقتحام المديرية بالقوة بعد طرد عناصرها منها. واندلعت معارك ضارية بين الجانبين استمرت ليومين، تكبدت خلالها المليشيات أكثر من ستة قتلى وعددا من الجرحى، فضلا عن استيلاء مسلحي القبائل على طقمين عسكريين، وتدمير مدرعتين، فيما اصيب خمسة من مقاتلي القبائل احدهم بحالة حرجة. وفي الأثناء، لا زالت الاوضاع على درجة كبيرة من التوتر بين الجانبين بحسب ما ذكرت المصادر. وظهر اليوم السبت، أفادت مصادر أخرى "الاشتراكي نت" ان وساطة قبلية وصلت الى منزل الشيخ محمد احمد سالم العواضي، بمديرية ردمان يقودها محمد ناجي الغادر، الموالي للمليشيا، بغية التوصل الى حل ينهي الخلافات بين الجانبين، واحتواء الموقف. واندلعت المعارك التي شهدتها مديرية ردمان، بين قبائل آل عواض، والمليشيا، على خلفية قتل عناصرا من المليشيا المواطن صالح الاحمدي العواضي الجمعة الماضية في سوق مدينة البيضاء، ولم تلتزم المليشيات بتسليم القتلة فهب رجال قبائل آل عواض الى طرد عناصرها من مديرية ردمان.