أدانت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات احتجاز قوات الحرس الجمهوري بعدن أربعة أطفال بدعوى توجيه بندقية صيد إلى صورة للرئيس علي عبدالله صالح. وأوضح بيان للجنة التحضيرية للمنظمة بعدن أن قوة عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري بعدن داهمت مساء الأربعاء الماضي منازل قريبة من بوابة القصر الرئاسي في منطقة فتح واعتقلت مجموعة من المواطنين للضغط عليهم لتسليم أربعة أطفال تتهمهم بتوجيه بندقية صيد إلى صورة لرئيس الجمهورية بالقرب من القصر الرئاسي . وأفاد البيان أن السلطات تواصل احتجاز الأطفال علي محمد علي السعدي (13 عاما ) ويونس حسن سعد (12عاما ) ومحمد عبد الله حمود (11 عاما) و نازح ناجي بن ناج ( 12 عاما) وقد تم ترحيلهم إلى دار الأحداث في مدينة الشعب. وأضاف أن السلطات كانت قد احتجزت أقارب الأطفال لمدة ساعتين في سجن التواهي قبل أن تفرج عنهم وتحتجز أطفالهم. ونددت المنظمة بإجراء قوات الحرس الجمهوري وقالت إنها روعت المواطنين ووجهت إلى الأطفال تهمة لا تليق بمنصب رئيس الجمهورية. وحملت الأجهزة المختصة في المحافظة مسؤولية "ما سيلحق بالأطفال من مضاعفات نفسية وبدنية جراء اعتقالهم واحتجازهم بمخالفة للدستور والقانون". وغالباً ما تتخذ السلطات الحكومية تهمة الإساءة لرئيس الجمهورية لمعاقبة ناشطين سياسيين وتوقفهم لفترات مختلفة.