تجددت الحرب الدائرة بين العصيمات وسفيان بعد هدنة استمرت أكثر من أسبوع وقال مصدر محلي أن الحرب اندلعت من جديد بعد فشل الوساطة التي يقوم بها مشايخ قريبين من السلطة من كل من بكيل وحاشد وحسب المصدرفقد أدت المواجهات المستمرة منذ يوم أمس الأول إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين بينهم الشيخ "أبو شوصا" من العصيمات في سياق متصل لا يزال الحصار الاقتصادي والإنساني الذي تضربه قبيلة العصيمات على أبناء سحار بصعدة محكما وتم خلاله اختطتاف عددا من أبناء المحافظة وعديد من السيارات والشاحنات التابعة لقبائل سحار وتدعي العصيمات بحاشد أن عناصر من قبائل سحار بصعدة تختطف حسين الوروري وأربعة من مرافقيه لدى جماعة الحوثي وهو ما سبق ونفاه الحوثي مؤكدا بان الوروري ومرافقيه موجود لدى جماعة بن عزيز بسفيان وكان حسين الوروري قد كلف من قبل العصيمات مع أربعة من مرافقيه بالذهاب إلى سوق الطلح بصعدة لشراء أسلحة للعصيمات غير أن جماعة مسلحة من سفيان قامت باعتراض طريقهم وإخفائهم قبل أن يكشف مصيرهم بعد شهر من الاختفاء وكشف احد أبناء العصيمات للاشتراكي نت سر الاهتمام بالوروري من قبل العصيمات ومشايخها "الكبار" مشيرا انه كان يحمل إثناء اختفائه أكثر من 22مليون ريال يمني و200الف دولار قيمة أسلحة ثقيلة ومتوسطة كان مقرر شرائها من سوق الطلح بصعدة ومن عناصر تابعة للحوثي في سحار غير انه تعرض لخديعة من قبل أشخاص أوهموه أنهم سيبيعونه السلاح ومن حينها والعصيمات تبحث عن الوروري وجماعته مع رواج إشاعات واسعة مفادها "أن الوروري نفسه قد يكون اتفق مع خاطفيه بغرض اقتسام المبلغ الذي كان بحوزته معهم" . واذا تاكدت هذه الانباء يكون سر الاهتمام بالوروري وجماعته قد كشف وتاكد ان المال والسلاح في اليمن سبب الحروب والمصائب الكبرى
