نفى خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات المختلف بشأنها أي تورط له في اغتيال الطبيب محمد عبدالله الحماس الذي قتلته مجموعة مسلحة مع اثنين من مساعديه في طريق الجوف. واتهم مصدر مقرب من جماعة الحوثي السلطة وما اسماها "مليشياتها" بارتكاب الجريمة مشيرا إلى " مسلحين يتبعون رئيس اللجنة العلياء للانتخابات خالد الشريف " . وكان الاشتراكي نت أورد تفاصيل الحادث في خبر سابق لكن الشريف نفى ذلك . وفيما يلي نص رد تلقاه الاشتراكي نت من مكتب خالد عبدالوهاب الشريف وينشره بغض النظر عما يحويه من آراء انطباعية واتهامات لأطراف مختلفة بينها الاشتراكي نت نفسه : قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم. صرح مصدر مسؤول بمكتب الأستاذ خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أنه لا صحة للخبر المنشور في الموقع الإلكتروني الاشتراكي نت بتاريخ 17 /1/ 2009 تحت عنوان "الحوثي يتهم السلطة ومليشياتها بالجريمة: استنكار شعبي واسع في صعدة والجوف لاغتيال الطبيب محمد الحماس واثنين من مساعديه". ونفى نفياً قاطعاً وحاسماً كل ما احتواه الخبر من ادعاءات مغرضة وأكاذيب مضللة منسوبة للأخ رئيس اللجنة العليا للانتخابات الذي ينأى بنفسه بحكم وظيفته الرسمية وطبيعة عمله في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وللاعتبارات الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية من الانجرار والتدخل في مثل هذه القضايا التي أوردها المصدر المسؤول الذي لم يصرح عن حقيقة نفسه. وللحقيقة والإيضاح فإن مثل هذه القضايا التي أوردها المصدر المسؤول لم تكن إلا إحدى حلقات المسلسل الدامي في محافظة الجوف الذي بدأت حلقاته الأولى بإقدام عناصر التمرد غدراً وعدواناً على قتل قتل الأخ الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة الجوف ومن معه من مشايخ الشولان في شهر يوليو 2008. ولم تكتفِ عناصر التمرد ومن يقف وراءها بالدعم والمساندة من بعض المشايخ والقيادات الحزبية في محافظة الجوف بما أقدمت عليه من ارتكاب هذه الجريمة النكراء بل تمادت بدافع الثأر والانتقام وتصفية حساباتها الخاصة مع الدولة والعناصر الوطنية من أبناء المحافظة بالاعتداء ومحاولة فرض الهيمنة والسيطرة على أولياء الدم وأصحابهم من آل الضمين وآل أبو حسين الشولان الذين وجدوا أنفسهم ومعهم أصحابهم من قبيلة الشولان مضطرين في موقف الدفاع عن النفس للتصدي لعناصر التمرد أمام كل تلك الاعتداءات التي استخدم فيها المتمردون كل وسائل العنف من الترصد والقتل والتقطع والمحاصرة وتلغيم الطرق وتفجير المنازل في أحداث دامية لم تشهد لها المنطقة من مثيل، خلفت وراءها العشرات من الضحايا ما بين قتيل وجريح من أولياء الدم من الشولان من آل أبو حسين وآل الجيشي وآل صقرة وآل الحدادة وآخرين من أصحابهم. كل هذه الأحداث الدامية التي قامت بها وأثارتها عناصر التمرد ومن يقف وراءها من المشايخ والقيادات الحزبية في محافظة الجوف تلقت كل الدعم والمساندة من قيادة التمرد في محافظة صعدة التي زودتهم بالسلاح والعتاد وأمدتهم بمجاميع من عناصر التمرد من محافظة صعدة وحرف سفيان بقيادة المدعو أبو حاتم. وإن مثل هذه الأخبار المضللة التي وردت في الخبر المنشور تسعى من ورائها تلك العناصر المتمردة ومن يقف وراءها من الشخصيات والقيادات الحزبية إنما تستهدف من ذلك قلب تغطية الجرائم التي ارتكبتها وإخفاء دورها في إثارة الفتن وتأجيج الصراعات وقلب الحقائق. ومع تأكيدنا بأنه ليس للأخ رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد في كل مانشره الموقع المذكور وما احتواه من أخبار وافتراءات كاذبة ومغلوطة فإننا نطالب الأخ محمد المقالح المدير المسؤول على الموقع الالكتروني الاشتراكي نت بالكشف عن حقيقة المصدر المسؤول ونحمله مسؤولية كل ما يترتب على هذه الأخبار الملفقة من آثار وتبعات ومكايدات تضر بشخص الأخ رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أو تسيء إلى سمعته مع احتفاظنا بحقنا في المقاضاة.