قالت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الاثنين إنها قتلت 80 جندياً إسرائيلياً خلال 22 يوماً من الحرب الإسرائيلية على غزة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس عن "أبو عبيدة" الناطق باسم الكتائب في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة يوم الاثنين "رصدنا وبكل دقة عمليات قتل 49 جندياً صهيونياً بشكل مباشر وجرح المئات، ناهيك عن تلك العمليات التي لم يتم فيها مشاهدة عمليات القتل المباشر كقصف بالهاون وقنص الجنود واستهداف الدبابات، بالتالي فإن تقديراتنا تؤكد أن عدد القتلى الصهاينة لا يقل عن 80 جندياً في أرض المعركة، إضافة إلى وقوع عدد من القتلى ومئات الإصابات في المدن المحتلة التي عاشت من الطوارئ والشلل التام". وتحدى أبوعبيدة الجيش الإسرائيلي أن يعلن خسائره الحقيقية في الحرب وكشف أبوعبيدة أن كتائب القسام خسرت 48 فرداً من مقاتليها. بينما بلغ عدد المدنيين الذين قضوا في عمليات القصف الإسرائيلية نحو 1300 شخص نصفهم من الأطفال والنساء والمسنون. وأوضح الناطق باسم كتائب القسام أن الكتائب أطلقت خلال الحرب 980 صاروخاً وقذيفة، منها 340 صاروخ "قسام" و213 صاروخ من طراز "جراد" و422 قذيفة "هاون". وأضاف أن "القسام" دمرت بشكل كلي أو جزئي نحو 47 دبابة وجرافة وأصابت أربع طائرات مروحية وأسقطت طائرة استطلاع واحدة. وكشف أبو عبيدة أن القسام تمكنت من تنفيذ عمليتي أسر لجنود إسرائيليين لكن المقاتلات الإسرائيلية كانت تغير على أماكن حجزهم وتقتلهم مع آسريهم. وأوضح أن العملية كانت شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب حيث تم أسر عدة جنود إسرائيليين لكن المروحيات الإسرائيلية قصفت المجموعة. أما عملية الأسر الثانية فقال أبوعبيدة إنها كانت يوم 5 يناير الحالي في شرق جباليا حيث أسر مقاتلو القسام جندياً إسرائيلياً بواسطة كمين واحتفظوا به ليومين في مبني داخل نطاق المعركة" وأضاف أبوعبيدة "وأرسل العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المقاومين لتسليم الجندي إلا أنهم رفضوا، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني بعد يومين وأقدم على قصف المكان بطائرات "اف 16" وقتل الجندي واستشهد في العملية 3 من القسام وهم الآسرون للجند وهم محمد فريد عبد الله ومحمد عبد الله عبيد واياد حسن عبيد".