وصل المبعوث الاممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأحد، إلى صنعاء، بعد غياب دام أكثر من عام، بسبب رفض جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء استقباله بدعوى انحيازه للتحالف العربي بقيادة السعودية. وحسب ما افاد مصدر ملاحي بصنعاء في تصريحات إعلامية، من المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي قيادات الحوثيين لمناقشة خطة لتخفيف القيود عن حرية حركة الأفراد والسلع والتوصّل لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والتزام الأطراف بإعادة إطلاق العملية السياسية. وكان المبعوث الاممي خلال فترة غيابه عن صنعاء، قد عقد لقاء افتراضياً مع رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" المشكل من قبل الحوثيين لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم شمالي البلاد. الى ذلك قال مارتن غريفيث في ختام زيارة إلى العاصمة العمانية مسقط، التقى خلالها الوفد المفاوض لجماعة الحوثيين وكبار المسؤولين العمانيين، إنه لا يزال بإمكان الأطراف اليمنية اغتنام الفرصة وإحراز تقدم نحو حل النزاع. من جانبه قال رئيس الوفد التفاوضي للحوثيين محمد عبد السلام على "تويتر" عقب اللقاء، إنه ناقش مع المبعوث الأممي وفريقه الاتفاق الإنساني والعمل على تسريعه نظرا للوضع الإنساني الذي يعانيه الشعب اليمني وبما يمهد للدخول في نقاشات أوسع لوقف إطلاق نار دائم وتسوية سياسية شاملة.