سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن السعودي يعلن القبض على 11عنصرا من تنظيم القاعدة جعلوا من الحدود الجنوبية منطلقا لتنفيذ مخططاتهم السعودية تتحدث عن اليمن باعتبارها قاعدة للإرهاب الموجه ضدها
أعلنت الأجهزة الأمنية السعودية أنها تمكنت من تفكيك "خلية إرهابية" مكونة من 11 شخصا جميعهم سعوديون ومصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم. وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية مساء الثلاثاء بأن المتابعة الأمنية للتطورات التي تشهدها المنطقة و"التوجهات الضالة في استهداف الوطن من الخارج قد أسفرت عن الكشف عن خلية مكونة من أحد عشر شخصاً لديهم تواصل مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج " في إشارة واضحة إلى اليمن . وقال المصدر الذي لم تذكر اسمه وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الإرهابيين كانوا قد شرعوا في تنفيذ مخططاتهم التي "تشمل اعتداءات على رجال الأمن والقيام بعمليات خطف واحتجاز رهائن وتنفيذ عمليات سطو مسلح لتمويل أنشطتهم الإجرامية حيث اتخذوا مخبأ لهم في إحدى المغارات الجبلية بالقرب من الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية". وأوضح المصدر السعودي أن هؤلا قاموا "بتخزين المواد التموينية والأسلحة وآلات التصوير ومعدات متنوعة". وقال إن جميع أعضاء الخلية "سعوديون وضبط ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر متنوعة تم دفنها في مواقع متعددة ولا يزال التحقيق مستمراً مع أعضاء هذه الخلية". وفي خبرها الرئيسي قالت قناة العربية الفضائية الممولة من السعودية أن مصدرا امنيا كشف " بان الخلية الإرهابية تتبع تنظيم القاعدة في اليمن المرتبط بإيران "لتنفيذ أعمال معادية في السعودية . وأضافت قناة العربية في خبر موجه سياسيا " أن التائب محمد العوفي كشف لأجهزة الأمن السعودية عن معلومات خطيرة تؤكد بان التنظيمات الإرهابية الموجودة في اليمن تخطط لأعمال إرهابية في السعودية بتمويل إيراني . ويعتقد مراقبون أن الكشف عن الخلية الإرهابية والأسلحة المخزنة بالقرب من الحدود اليمنية جزء من مخطط إجرامي تشرف عليه أجهزة أمنية إقليمية ولم تكن اعترافات محمد العوفي المزعومة إلا واحدة من مكونات المخطط الذي يستهدف حرف الحرب ضد الإرهاب باتجاه اليمن وباعتبارها مقرا وقاعدة لقيادة التنظيمات الإرهابية المعادية لبلاد الحرمين، وهو ما أكدته مؤخرا بعض تصريحات مسئولين ومشايخ يمنيين على علاقة بالمملكة العربية السعودية . وكان معهد لندن للدراسات الشرقية قد أشار في احد تقاريره أن دول إقليمية تسعى إلى إغراق الرئيس صالح في مستنقع الحرب ضد جماعة الحوثي "الشيعية" بشمال اليمن، حتى تتفرغ هي للعبث بالمسالة الأمنية اليمنية "في أقاليم أخرى من اليمن " للسعودية فيها نفوذ قبلي وعقائدي واسع وأشار التقرير إلى تنامي الإرهاب القاعدي في أقاليم مأرب وأبين وشبوه جنوب شرق اليمن