تحشد قوات الجيش اليمني منذ اكثر من اسبوعين المعدات والاسلحة الثقيلة في عدد من المواقع العسكرية بمديرية رازح وتقوم بتسليح عدد من اتباع المشايخ الموالين للسلطة في مديرية ساقين بصعدة. يأتي هذا عشية لقاء الرئيس اليمني صالح بملك المملكة العربية السعودية اليوم الاحد وتمهيدا لتصعيد جديد في صعدة نشر موقع القوات المسلحة بيان سياسي تحريضي نسبه الى مصدر في السلطة المحلية بصعدة حذر فيه من اسماهم" العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون من أتباع الحوثي من مغبة التمادي في أعمالهم الاستفزازية ضد المواطنين والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة ونصب نقاط التفتيش على الطرق والاعتداء على سيارات المواطنين" واشار البيان الى عدد من الخروقات التي ادعى ان الحوثي ارتكبها خلال الايام الماضية . وجاء فيه " أن تلك العناصر المتمترسة في منازل الكرسعة وجبل الفجم واصلت اطلاق النار والقنص باتجاه مدينة ساقين.. كما تقوم تلك العناصر بارتكاب الخروقات والاستحداثات التي رصدت على شكل نقاط في شعارة ومربشة بمديرية رازح .. الى جانب قيام تلك العناصر بممارسة إعمال إرهابية بصور وأشكال مختلفة " . وكان بيان صادر عن مكتب الحوثي قد اشار الى حشود عسكرية في رازح تسليح مليشيات في ساقين تحضيرا لعدوان جديد . وجاء في البلاغ "ان السلطة واصلت تعزيزاتها العسكرية من آليات ومدافع ومؤن وعتاد وصعدت حربها واستهدافها المباشر للمواطنين" في رازح وساقين وقد قتل - حسب البلاع -المواطن احمد ضيف الله بعد اطلاق النار المباشر عليه من قبل (موقع قلة زرعان) وهو في سيارته على الخط العام بمكان اسمه ( الظهير) وفارق الحياة على الفور وأحرقت سيارته . كما ضرب (موقع الدافع) سيارة نوع صالون للمواطن / عبد الله الهمداني ملحقا به أضرار بالغة حولته إلى حطام . وفي مديرية ساقين واصلت مليشيات السلطة ) اعتداءاتها، رافضة كل حلول التهدئة التي وضعتها لجنة الوساطة مصرين على المضي في الغي والشر والفساد . وفي أسفل مران استأنفت المواقع العسكرية اعتداءاتها بحق المواطنين حيث ضرب ( موقع المجرم ) على الخط العام وتم إيقافه لساعات طويلة، فيما يواصل (موقع حبيش) العسكري اعتداءاته باتجاه القرى والطرق العامة . ياتي هذا التصعيد في ظل معلومات مسربة تشير الى ان الرئيس صالح سيطلب من السعودية اثناء زيارته لها دعم سعودي لما اسماه "بقوى التخريب المدعومة من إيران في صعدة "