عقدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية عتق بمحافظة شبوة مؤتمرها الحزبي التاسع يوم السبت وانتخبت هيئاتها الحزبية. وانتخب المؤتمر لجنة مديرية ولجنة رقابة اختارت اختارت محمد علي الكويلي رئيسا لها وخالد سالم القفان نائبا. وانتخبت لجنة المديرية سكرتارية لها من أحمد علي الكتلة سكرتيراً أول وأحمد محمد لقور سكرتيراً ثانيا ومحمد أحمد السيد سكرتيراً للدائرة التنظيمية ومحمد عبدالله أحمد سكرتيراً لدائرة السياسية ومحمد أحمد الدهبلي سكرتيراً لدائرة الثقافة والإعلام وقمر العبد جابر لدائرة الحقوق والحريات وسالم مبخوت عزيزان للدائرة المالية والاقتصادية. وقالت المنظمة في بيان ختامي صادر عن مؤتمرها إنها تقف إلى جانب الحراك السلمي الجنوبي المنسجم مع الدستور والقانون بعيداً عن العنف الذي تفرضه السلطة. وأعلنت تضامنها مع كل الأعضاء الذين يتعرضون لمضايقات في وظائفهم أو بسبب انتماءاتهم الحزبية. وشددت المنظمة على تتين الروابط بين أحزاب اللقاء المشترك في عتق وقالت إن ذلك "حجر الزاوية لعمل السياسي". وكان سكرتير الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة شبوة اعتبر في افتتاح المؤتمر منظمة عتق نموذجية. وقال في كلمة له إن أموراً كثيرة تحيط بالحزب وتحاول أن تجعل منه "مطية لتصورات شوهاء لكنها حتماً ستخيب". لكنه اعتبر عقد مؤتمر منظمة الحزب بعتق رداً بليغاً على أصحاب تلك التصورات ورسالة بالغة الأهمية وفق قوله. حضر جلسة افتتاح المؤتمر قادة أحزاب اللقاء المشترك بالمديرية وممثلون لمنظمات مدنية ووجهاء اجتماعيون وأعضاء الحزب الاشتراكي اليمني وأنصاره هناك. وطلب أحمد علي الكتلة سكرتير المنظمة بالمديرية في كلمة له التوحد لمواجهة الفساد واكد موقف الحزب اشتراكي اليمني الداعم للحركة الشعبية الجنوبية قائلاً "سنمضي سلميا لأخذ حقوقنا مهما طال الطريق". من جهته حيا رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك بعتق صالح مهدي حنيشان مؤتمر منظمة الاشتراكي. وقال إن المؤتمر يأتي في هذه ظروف الصعبة وحرجة تمر بها البلاد بسبب سياسات الحزب الحاكم الخاطئة.