سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحقيق مع 44 مسئولا وحاخاما يهوديا أمريكيا في نيوجرسي يكشف تورط إسرائيل ومستشفياتها بتجارة الأعضاء البشرية يهود يمنيون يشكون اختطاف ابناءهم في نيويورك
القي القبض في نيوجرسي الأمريكية على أكثر من 40 شخصا بينهم سياسيون ومسؤولون وحاخامات جميعهم من الليهود في عملية واسعة لمكتب التحقيقات الفيدرالية اف بي أي بولاية نيوجرسي الأميركية . وداهم نحو 300 عميل عشرات المواقع في نيوجرسي ونيويورك في اطار تحقيق استمر عشر سنوات بشان الفساد وغسيل الاموال وتجارة بأعضاء بشرية من والى إسرائيل . ومن بين المعتقلين ثلاثة رؤساء بلديات من ولاية نيوجرسي وعضوان من برلمان الولاية.،ويواجه بعضهم تهمة الاتجار في الكلى، وهو اتهام يشمل متبرعين اسرائيليين. ويقول محققون ان عمليات الاعتقال جزء من تحقيق "مزدوج". وصرح رالف مارا القائم باعمال المدعي الامريكي للصحفيين بأن هناك 29 مشتبها بينهم سياسيون في ما أطلق عليه جانب "الفساد العام" من التحقيق.
ومن ناحية أخرى، قال إن هناك 15 مشتبها بهم بينهم حاخامات و"شركاؤهم" على صلة بغسيل الأموال المزعوم على مستوى دولي. ويتهم المدعون رجلا بالاتجار في كلى من (متبرعين) إسرائيليين منذ عشر سنوات وهي إشارة إلى أن إسرائيل.ومستشفياتها متورطة بعملية قذرة في تجارة الاعضاء البشرية من متبرعين أسويين ومن دول العام الثالث بينها مصر غسيل أموال ويقول مسؤولون إن التحقيقات ركزت في الأصل على شبكة يزعمون أنها كانت لغسيل اموال بلغ حجمها عشرات الملايين من الدولارات من خلال جمعيات خيرية يديرها حاخامات في نيوجرسي ونيويورك المجاورة. وكان يهود يمنيون قد شكوا من قيام حاخامات يهود في نيوجرسي وجزيرة لنق ايالند التابعة لها باختطاف ابنائهم من قبل هذه الشبكة بحجة اعطاءهم التعاليم الدينية اليهودية دون ان يسمح لاهاليهم بزيارتهم لسنوات وفي وقت لاحق، اتسع التحقيق ليشمل ما يزعم انه فساد مسئولين لهم صلات بأنشطة البناء المزدهرة في نيوجرسي. والقي القبض على هارفي سميث ودانيل فان النائبين في الولاية بالاضافة الى رؤساء بلديات بعض من المدن والبلدات الرئيسية هناك. كما اعتقل عدد من المفتشين الرسميين في مجالات البناء والتخطيط والمطافئ. وقال مارا انه "يبدو ان الجميع ارادوا جزءا من العمل. الفساد كان واسع الانتشار ومتفشيا. الفساد كان نمط حياة للمتهمين". واضاف ان السياسيين "عرضوا انفسهم للبيع طواعية" وان رجال الدين "اخفوا نشاطهم الإجرامي الواسع خلف واجهة من الاستقامة". وتقول جاين اوبرين مراسلة بي بي سي ان ثمة تقارير تفيد بان شبكة غسيل الأموال امتدت عبر الولاياتالمتحدة وإسرائيل وسويسرا. وقال جون كورزين حاكم ولاية نيوجرسي ان "حجم الفساد الذي نراه فيما يتكشف هذا، هو ببساطة فظيع ولا يمكن التسامح معه". العلاقة مع اسرائيل وبعد رجل الأعمال الأميركي اليهودي الشهير برنارد مادوف، المتهم في أكبر فضيحة نصب مالي في تاريخ الولاياتالمتحدة، جاء دور حاخامات اليهود، الذين اعتقل 5 منهم في نيويورك ونيوجرسي أمس الأول، بتهمة الفساد وسلب أموال وتبييض أموال والاتجار بالأعضاء بين نيويورك ونيوجرسي وإسرائيل. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، أمس، إن زعيم التنظيم هو الحاخام إلياهو بن حاييم من بلدة ديل في نيوجرسي، الذي لديه علاقات واسعة مع عائلة الزعيم الروحي لحزب «شاس» الحاخام عوفاديا يوسف. وقالت الصحيفة ، إن زعيم التنظيم هو الحاخام إلياهو بن حاييم من بلدة ديل في نيوجرسي، الذي لديه علاقات واسعة مع عائلة الزعيم الروحي لحزب «شاس» الحاخام عوفاديا يوسف. ومن بين المعتقلين رؤساء بلديات مدن هوبوكين وسيكوكوس وريدجيفيلد في ولاية نيوجرسي. وتشتبه السلطات بان المعتقلين يقومون بأعمال فساد وسلب أموال وتبييض عشرات ملايين الدولارات والاتجار بالأعضاء البشرية. وبثت محطات التلفزة صورا لقادة محليين موثوقي الأيدي على متن حافلة كانت تنقلهم إلى مكان اعتقالهم إلى جانب حاخامات بالزي التقليدي، بعد مداهمة شنتها الشرطة على كنس عديدة. وذكرت «يديعوت» إن عمليات الاعتقال كشفت أن جمعيات خيرية يهودية أميركية نفذت أنشطة جنائية خطيرة، بينها تبييض أموال بواسطة تبرعات لمعاهد دينية يهودية في إسرائيل، إضافة إلى دفع رشاوى والمتاجرة بالأعضاء البشرية عن طريق مستشفيات ومراكز صحية معروفة في اسرائيل . وأوضحت أن حملة الاعتقالات طالت حاخامات من الجالية السورية - الحلبية، وعددا من الإسرائيليين الذين شكلوا حلقة الوصل مع جهات في إسرائيل. ووفقا للاتهامات فقد تزعم التنظيم الحاخام إلياهو بن حاييم من بلدة ديل في نيوجرسي، الذي درج على تلقي من جهات مختلفة شيكات يصل مبلغ كل واحد منها حتى 160 ألف دولار، ويتم إيداعها مباشرة في صناديق معاهد دينية يهودية وكنس وجمعيات خيرية. وكان يصرف هذا الشيكات ويحول الأموال نقدا إلى الجهات التي طلبت تبييض الأموال ويحصل مقابل ذلك على عمولة بقيمة 10 في المئة. وأفرج عن معظم المعتقلين بكفالة.،ويقول مراسلون ان عدد المعتقلين كبير حتى بمعايير نيوجرسي حيث يصل عدد المسؤولين الذين اما اقروا بتورطهم في الفساد او ادينوا به منذ عام 2001 الى