نفى مصدر مسؤول صحة الخبر الذي تناولته بعض الوسائل الإعلامية حول موافقة الحكومة اليمنية على نقل اكثر من 100معتقل يمني في جزيرة غونتنامو الكوبية إلى المملكة العربية السعودية لإعادة تأهيلهم هناك , واعتبر ذلك الخبر لا أساس له من الصحة وأكد المصدر في تصريح ل" 26سبتمبر " أن موقف الحكومة اليمنية هو استلام مواطنيها المعتلقين لدى الولاياتالمتحدة وترتيب أوضاعهم وإعادة تأهيلهم في اليمن. مشيراً إلى أن اليمن جددت وبإصرار ولأكثر من مرة مطالبتها الولاياتالمتحدةالأمريكية تسليمها جميع المعتقلين اليمنيين في السجون الأمريكية سواء في غوانتانامو أو في أي مكان آخر وعودتهم إلى بلادهم. وكشف المصدر ان اليمن كانت قد أعلنت في وقت سابق عن إعداد برنامج متكامل لإعادة تأهيل من سيتم تسلمهم بتكلفة بلغت 11 مليون دولار .
وكانت مصادر مطلعة قد قالت "الصحوة نت" أن الحكومة اليمنية وافقت على نقل معتقل يها بغوانتناموا إلى المملكة العربية السعودية لإعادة تأهليهم .
وذكر المصدر بأن أول دفعة من المعتقلين اليمنيين ستصل إلى أرض المملكة خلال الشهرين القادمين.
وقد رفض أهالي المعتقلين نقل ذويهم المعتقلين إلى أي بلد آخر غير اليمن تحت أي ذريعة، واعتبروا في اعتصام لهم أمام مجلس الوزراء في مايو الماضي ذلك بمثابة "غوانتانامو" آخر.
وحمل اهالي المعتقلين السعودية واي بلد عربي أو غير عربي كامل المسؤولية الدينية والأخلاقية والقانونية، في حال قبوله بأن يكون بديلاً ل(غوانتانامو)".
وكان المحامي خالد الآنسي قال في تصريح ل"الصحوة نت" قبل حوالي شهرين أن السلطات اليمنية رفضت استلام معتقليها بغوانتناموا مشترطة على أمريكا الحصول على دعم يقدر ب100 مليون دولار مقابل إنشاء مركز لإعادة تأهيلهم، وهو ما أكدته وسائل إعلام أمريكية ومقابلات مع مسئولين آنذاك.
واستغرب الآنسي ربط الحكومة اليمنية بين استلام معتقليها والحصول على دعم مقابل ذلك، معتبراً ذلك نوعاً من التناقض في مواقف الحكومة التي تتحدث أحياناً عن فرض شروط عليها تتعارض مع سي ادتها وأمنها.