وأن أول دفعة من المعتقلين اليمنيين ستصل إلى أرض المملكة خلال الشهرين القادمين. وكانت مصادر حكومية يمنية قالت إن الرئيس علي عبد الله صالح بذل جهودا لإقناع الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدم اتخاذ قرار بإرسال المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو الذين يبلغون زهاء المائة إلى بلد آخر لإعادة تأهيلهم. من جهتهم رفض أهالي المعتقلين أي إجراءات المعتقلين إلى أي بلد آخر غير اليمن تحت أي ذريعة، واعتبروا في اعتصام لهم أمام مجلس الوزراء في مايو الماضي ذلك بمثابة "غوانتانامو" آخر. وحملوا "أي بلد عربي أو غير عربي كامل المسؤولية الدينية والأخلاقية والقانونية، في حال قبوله بأن يكون بديلاً ل(غوانتانامو)". وكان المحامي خالد الآنسي قال في تصريح ل"الصحوة نت" قبل حوالي شهرين أن السلطات اليمنية رفضت استلام معتقليها بغوانتناموا مشترطة على أمريكا الحصول على دعم يقدر ب100 مليون دولار مقابل إنشاء مركز لإعادة تأهيلهم، وهو ما أكدته وسائل إعلام أمريكية ومقابلات مع مسئولين آنذاك.