تحركت مسيرتان حاشدتان ، الأولى قادمة من مناطق مديريات خدير والراهدة وس امع والشريجه تعز، والثانية من مناطق كرش والصبيحه والمسيمير والحوطة بمحافظة لحج و شارك فيها الاف الموطنين وقيادات في الاصلاح والمشترك وكان المئات من أبناء محافظة تعز قد وصلوا الى مدينة كرش بمحافظة لحج في مسيرات تضامنية مع قتلى جريمة العسكرية، وللتنديد بالصمت الرسمي تجاه الجناة. وعدم قيام الدولة بواباتها الدستورية في القبض على الجناة المعروفين بالاسم والعنوان ورفع المواطنون الذين تقدمتهم قيادات احزاب اللقاء المشترك بتعز اللافتات المطالبة بالقصاص الشرعي لمرتكبي جريمة العسكرية التي ذهب ضحيتها ثلاثة من اسرة واحدة من ابناء القبيطة ،على يد شخص يدعى علي سيف واخرين منتصف الشهر الماضي وقد ردد المتظاهرون الهتافات الرافضة للعبث بحقوق الناس ودمائهم ومن ضمن الهتافات التي رددوها " لو كان المقتول سنحاني أين سيكون الجاني"، و" ي ا علي سيف يا سفاح دم الأحرار لن يباح". وقطع المشاركون راجلين مسافة خمسه كيلو متر، وطافوا بسوق مدينة كرش والشارع العام، الأمر الذي تسبب بتوقف حركة سير المركبات قرابة نصف ساعة وصولا إلى أمام المجمع الحكومي وإدارة الأمن، حيث نظمت أحزاب المشترك مهرجانا جماهيريا ألقيت فيه كلمة عن أسرة القتلى تضمنت الشكر والتقدير لكل الذين حضروا وتضامنوا مع اسرة الشهداء المغدور ين ، واستغربت الكلمة تجاهل السلطة للجريمة رغم مرور شهر من ارتكابها، مؤكدة بان البلاد تمر بمرحلة مخاض وهذه وسينتج عنها أضرار. من جهته ثمن شيخ مشايخ القبيطة، وعضو مجلس التضامن الوطني "عبدالله عبد الجليل محمد" المشاركين وقال لهم " انتم تسطرون معاني الكرامة في زمن المذلة وترفضون قيم الخنوع وسفاهة الطغيان واسألوا سلطة الشقاق والنفاق لماذا لم تحرك ساكنا للقبض على الجناة، اسألوهم من الذي أعطى ومنح سفاح العسكرية الحصانة بعد ارتكاب جريمته النكراء". وأضاف شيخ القبيطه " إن سفاح العسكرية صادر حق الشهداء في الحياة وأقام وليمته البشعه على مفاهيم قائمه على أساس الجغرافيا والانتماء، وأصدرت أحكام قضائية قائمه على مفهوم الانتماء والهوية ضد الصحفي أنيس منصور ورفاقه من ابنا كرش". داعيا كل المنظمات والهيئات المحلية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان القيام بواجبها " لان ما حدث يعد تحديا على حق الإنسانية والعيش والبقاء". وقد القيت كلمات عن رئيس مكتب الاصلاح والنائب سلطان السامعي