أقيم مساء الخميس بمحافظة الحديدة اللقاء الإعلامي الموسع لممثلي المؤسسات الإعلامية للتعريف بمشروع حملة مناصرة ساكني بيوت الصفيح في محافظتي الحديدة ولحج التي ينفذها الملتقى الوطني لحقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسة الريف ومبادرة الآمل ومؤسسة التنمية الطبية خلال الفترة من 15يوليو إلى 15 أكتوبر بالتعاون مع مؤسسة السي اتش اف(** chf **)وبحضور 15 إعلاميا . وفي اللقاء تحدث رئيس الملتقى خالد عائش رئيس الملتقى الوطني عن الحملة قائلا إن الحملة تستهدف ساكني بيوت الصفيح لمناصرتهم وإيصال معاناتهم إلى الجهات المسئولة كالسلطة المحلية من اجل إبراز قضيتهم ومعاناتهم نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية في تجمعاتهم للمساهمة في تحسين الحياة لديهم نحو وضع يتلاءم مع الحقوق الإنسانية المكفولة في الدستور والقانون والمعاهدات الدولية .
كما تحدث الأخ الدكتور نشوان السميري مدير البرامج بمؤسسة السي اتش اف الدولية عن الهدف من اللقاء وهو التشبيك مع الإعلاميين والصحفيين وكافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والحزبية والمستقلة في هذه الحملة لمناصرة ومساعدة ساكني بيوت الصفيح في محافظتي الحديدة ولحج والعمل على تكثيف الدور الإعلامي في المناصرة لهذه الفئة المحرومة والمساعدة في نشر معاناتهم واشكالياتهم من خلال التقارير والإخبار والاستطلاعات الصحفية . وأشار عبد المعين الحماطي المدير التنفيذي لمؤسسة تمكين الشباب الريف إن حملة مناصرة ومساعدة ساكني الصفيح هي محاولة للتعاون مع السلطة المحلية في إدراج هذه التجمعات ضمن خطط التنمية للمشاريع الحكومية للعام2010م والحملة قد نفذت لقاءات مع سكان هذه التجمعات وجرى انتخاب ممثلين عنهم للتواصل معهم وبحث ودراسة أوضاعهم ونسعى جاهدين لإيجاد قانون بإنشاء صندوق لدعم ومساعدة المهمشين وساكني بيوت الصفيح . وبعد ذلك جرت المناقشة من قبل الصحفيين الحاضرين وبدائها الدكتور جمال ألنظاري الذي طالب الملتقى ومنفذي اللقاء ان يكون اللقاء أوسع واعم وخاصة فيما يتعلق بالمهمشين حيث قال يجب ان يكون اللقاء في جامعة الحديدة ويشارك فيها المعلمين والدكاترة في الجامعة رافضا ان يطلق اللفظ مهمشين وإنما يكون اللفظ ( من يطلق عليهم المهمشين )ثم تحدث الصحفيان عبد الحفيظ ألحطامي وعبدا لحفيظ الزر يقي اللذان استعرضا ما يعاني المهمشين من اضطهاد من قبل المواطنين المستنفذين أو من جهة الإهمال من السلطة وكذا ما يعاني سكان الصفيح في الحديدة في باجل ومدينة الحديدة من اضطهاد من المتنفذين والناهبين للأراضي او من جهة السلطة التي تقف عاجزة حتى عن تقديم شربة ماء لهم أو تعليم لأطفالهم وهذا ليس في مدينة الحديدة فقط بل في كل المديريات حيث غالبية السكان ينامون تحت القش الملي بالحشرات والثعابين ومحرومون من التعليم وتحدث عدد من المهمشين وسكان الصفيح مؤكدين سوء أوضاعهم المعيشية التي يعانون منها في العراء وخاصة في حي السلام الغربي بمديرية الحالي أو في حرة الصادقية بمديرية الحوك وخاصة ما يعانيه الأبناء من. انعدام التطبيب والدراسة بسبب فقر الإباء وطرحت بعد ذلك العديد من المقترحات من قبل المشاركين. . وقد انتهى الاجتماع بالإعلان عن إنشاء الشبكة الإعلامية لمناصرة ساكني الصفيح في الحديدة ولحج ووقع الإعلاميون* *والصحفيون على ذلك*