أكد لقاء تضامني لمناصرة قضية قتلى القبيطة الأربعة في العسكرية والعند ضرورة مواصلة الجهود لتفعيل الجانب القانوني واستصدار أمر بالقبض القهري العاجل على القاتل الرئيس والمعروف لشهداء حبيل جبر الثلاثة حميد سعيد ونجله فائز وصهره خالد في 10 يوليو وقاتل وكيل أولياء دم القتلة الثلاثة الثلاثة عثمان محمد فتوان الذي قتل بعد أسبوع أثناء الفعالية الاعتصامية السلمية بالعند. وشدد اللقاء التضامني الذي انعقد في منزل النائب أحمد سيف حاشد مساء الأول من سبتمبر بحضور أولياء الدم وجمع من أبناء وأهالي القبيطة والناشطين المدنيين والحقوقيين والصحفيين والمراسلين على "ضرورة تعميق وحدة الجهود الأهلية وتنظيمها وتصعيدها للتسريع بإلقاء القبض على الجاني الرئيس الذي لازال طليقاً ويزور مسرح الجريمة كل يوم". وقال اللقاء" ان جريمة قتل الأربعة الشهداء غير قابلة للتجزئة", مشيرا إلى أهمية تنسيق الجهود مع أبناء العزل والمناطق المجاورة ومع الشخصيات الاجتماعية, الوجهاء والأعيان والناشطين المدنيين والحقوقيين والبرلمانيين في كل من القبيطة وردفان". وأكد اللقاء "ضرورة تفعيل دور أعضاء مجلس النواب في القبيطة وردفان وتشكيل لجنة مناصرة فاعلة وموسعة في العاصمة صنعاء والمدن الأخرى تعمل على برنامج عملي يستهدف مواصلة ومضاعفة الضغوط على الجهات الأمنية والرسمية عبر فعاليات اعتصامية حاشدة, ولقاءات موسعة ومقابلات مع المعنيين في الحكومة وعلى كافة المستويات ومع المنافحين عن قضايا حقوق الإنسان وقيم العدل والمساواة". وأشار المجتمعون إلى ان القضية "إلى جانب أنها تخص القبيطة بالدرجة الأولى وأولياء الدم على نحو اخص فهي تخص ردفان بصورة مباشرة, علاوة على أنها قضية رأي عام وينبغي ان تنفتح على استيعاب كل جهود الدعم والإسناد لمضاعفة الضغوط على الجهات المسؤولة في الأمن والحكومة والبرلمان حتى تنهض بواجبها في حماية حق الناس في الحياة وفي الاقتصاص من المجرمين وقتلة الأبرياء والأطفال". ورحب المشاركون "بكل الجهود المبذولة من أجل إحقاق الحق والانتصاف للضحايا وتعويض أسرهم وإسنادها ودعمها مشيدين بدور المبادرين في تحريك القضية ومتابعتها". وجدد الحاضرون "التحذير من الانجرار إلى اقتتال أهلي وقبلي, مشيرين إلى أهمية البناء على ما سبق من جهود بذلت في هذا المنحى في محافظة لحج وفي المركز من قبل النائب احمد سيف حاشد وغيره وتمثلت بالمطالبة الملحة للبرلمان أكثر من مرة, بتشكيل لجان لتقصي الحقائق حول مقتل شهداء حبيل جبر الثلاثة, ومقتل وكيل أولياء الشهداء الثلاثة الشهيد عثمان محمد فتوان". واقر الاجتماع "وضع برنامج تفصيلي لتفعيل الجهود الأهلية والمدنية والحقوقية وحشد نشطاء المجتمع المدني والجمعيات والبرلمان والنقابات للاعتصام التضامني الحاشد مع شهداء القبيطة الأربعة الذي تقرر إطلاقه في صنعاء بعد إجازة عيد الأضحى, في إطار جملة من الخطوات الرامية إلى تكثيف الضغوط من اجل تعقب الجناة والقبض عليهم وإلزام الجهات الأمنية والمعنية في الحكومة بتدارك واجبها وتحميلها مسؤولية التقصير الفادح المتمثل في عدم مسارعتها إلى القبض على المتهم الذي يصول ويجول على مرأى من الناس في منطقته ويسكن في بيته ويتسلم راتبه بانتظام".