قال نقيب المعلمين اليمنيين احمد الرباحي ان التعليم اليوم في العالم الإسلامي يقع في أدنى مراتبه بسبب ضعف اهتمام الحكومات به وضعف إمكانياته وفشل السياسات الحكومية في جعل التعلم استثمارا حقيقيا لبناء المستقبل وإيجاد تعليم متطور ينهض بهذه الشعوب . وكان الرباحي يتحدث في كلمة افتتاح أعمال الإجماع الدولي للإتحاد الإسلامي للمعلمين يوم الاثنين والذي تستضيفه صنعاء على مدى يومين . واوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإسلامي للمعلمين على ان حق تنظيم المعلين أنفسهم من خلال النقابات والاتحادات والجمعيات التي تكفل لهم ممارسة أنشطتهم وترعي مصالحهم سعيا لتحسين ظروفهم من أهم الاستحقاقات التي يجب على الدول والمجتمعات توفيرها لهم. وأكد على ضرورة احترام هذا الحق والتعاطي معه بمسؤولية دون كبت او تضييق , وان الانتقاص منه انتقاصا من حرية الامة وكرامتها – حد تعبيره . وأهاب بالدول والمجتمعات ان تهتم بالمعلمين حتى يكونوا على مستوى عالي من التأهيل والتدريب لتحقيق النهوض التعليمي من خلاللهم كونهم الركيزة الأساسية في العملية التربوية والتعليمية ومن يقع على عاتقهم الدور الأساسي في تربية الأجيال وتعليمها . وقال ان الاتحاد الإسلامي للمعلمين لهم كمعلمين ومواطنين رمزية للوحدة الإسلامية . ومن المقرر يقف المكتب التنفيذي للاتحاد أمام جملة من قضاياه الداخلية الهادفة إلى استكمال البناء الداخلي للاتحاد إضافة إلى تفعيل وتطوير العلاقة بين النقابات الأعضاء بما يخدم المعلمين في كافة الدول الإسلامية ويسهم في الارتقاء بالتعليم في العالم الإسلامي فضلا عن المواضيع المتعلقة بحالة التعليم بقضايا المعلمين وحقوقهم.