اقر المكتب التنفيذي للاتحاد الإسلامي للمعلمين في ختام اجتماعه اليوم والذي استضافته العاصمة اليمنيةصنعاء ليومين توزيع المهام بين أعضاء المكتب المكون من سبع دول. حيث تم اختيار دولة الكويت ممثلة في "عبدالله اسماعيل الكندري" من جمعية المعلمين الكويتية رئيسا للاتحاد، والاندونيسي "محمد سوريا" نائبا، واحمد ناصر الرباحي نقيب المعلمين اليمنيين مسئول دائرة التنظيم والإدارة، وآمنة احمد صابر الظنحاني، عضو جمعية المعلمين الإماراتية مسئولة دائرة المال والموارد، ومحمد احمد السالك أمين عام الكنفدرالية الوطنية للشغلية الموريتانية مسئول التخطيط والبرامج والاستراتيجيات. فيما تم اختيار المعتصم عبدالرحيم الحسن من السودان مسئول دائرة العلاقات الخارجية والإعلام والثقافة، وعبدالله بي كورمان من دولة السيراليون مسؤول التدريب والتأهيل. وقال نقيب المعلمين اليمنيين احمد الرباحي في تصريح صحفي إن اجتماع مكتب الاتحاد الإسلامي ناقش عدد من المواضيع التعليمية والتربوية التي تهم الاتحاد منها تقرير الأداء للمكتب للفترة الماضية والخطة المستقبلة للعام المقبل، وتوزيع المهام بين أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقة بين الدول الأعضاء والقضايا التعليمية التي تهم جميع المعلمين في العالم العربي والإسلامي. موضحا بان البيان الختامي للمكتب تضمن توسيع العضوية والانتساب إليه من خلال تكليف الدول الأعضاء للتعريف به في عموم الدول الإسلامية والعربية. وأكد الرباحي إن الاتحاد الإسلامي للمعلمين الذي تم تأسيسه في أكتوبر العام الماضي بدولة الكويت بحضور 12 منظمة من اليمنوالكويت والسودان والبحرين والإمارات وباكستان واندونيسيا وتركيا وموريتانيا والبانيا وسيراليون، تقدمت إليه عدد من الدول طلبات للانضمام إليه منها الأردن، أذربيجان، تونس، المغرب، ماليزيا ودول إفريقيه ... الخ. وناقش الاجتماع بصورة مستفيضة ميزانية الاتحاد بحسب نقيب المعلمين اليمنيين، والذي اقر البحث عن موارد مالية من المؤسسات ورجال المال والأعمال في الدول الأعضاء. واتقد وسائل الإعلام الرسمية لعدم تعاونها في نشر فعاليات اجتماعات المكتب، مؤكدا أن الإعلام الرسمي هو للشعب وليس لحزب ما. من جانبه أوضح رئيس الاتحاد الاسلامي عبدالله الكندري، بان البيان الختامي للاتحاد تضمن العديد من القضايا التي ناقشها ابروها متابعة تنفيذ قرارات اجتماعات المكتب في العاصمة السودانية الخرطوم في يوليو الماضي. مبينا انه قدم تقرير عن سير أداء أنشطة الاتحاد للفترة الماضية وتم مناقشته من قبل أعضاء المكتب وإقراره. وقال إن المجتمعون من الدول السبع أعضاء المكتب التنفيذي اقروا إشهار الاتحاد الإسلامي للمعمين وتسجيله، وإنشاء موقع للاتحاد على الانترنت مربوط بجميعة المعلمين الكويتية حتى يتم بناء مقر للاتحاد في الكويت. وأكد الكندري أن المكتب التنفيذي سيقر خلال شهر مايو من العام القادم في اجتماعه بتركيا والتي طلبت استضافته طلبات الدول العربية والإسلامية التي تقدمت للانضمام إلى الاتحاد. فيما تحدثت آمنة جابر - عضوة جمعية المعلمين الإماراتية - عن الأهمية التي يكتسبها الاجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد لمناقشة قضايا المعلمين وتطلعاتهم والصعوبات التي توجههم في ظل العولمة. منوهة بأنها تريد أن تنفذ القرارات التي يخرج بها المكتب التنفيذي على حيز الوقائع والذي يكون له مردود ايجابي على التربويين والمعلمين بشكل خاص. إلى ذلك يرى محمد السالك أمين عام الكنفدرالية الوطنية للشغلية الموريتانية أن الاجتماع يعد لبنة من اللبنات القوية التي يعتمد عليها الاتحاد الإسلامي للمعلمين في تنفيذ قراراته ويسهم في تقارب الشعوب والأقطار وإقامة علاقات مباشرة إضافة إلى تعزيز دور الاتحاد وتمنين أواصر العلاقة بين أعضائه. وقد عقدت اليوم على هامش أعمال اجتماعات الاتحاد الإسلامي ندوة تربوية بعنوان " أخلاقيات مهنة التعليم" قدمت فيها أربع أوراق عمل، الأولى لرئيس الاتحاد الإسلامي للمعلمين "عبدالله الكندري" بعنوان أخلاقيات تجاه المجتمع المدرسي"، والثانية "أخلاقيات تجاه التلاميذ" لنائب نقيب المعلمين اليمنيين محمد ناصر بابريك، والثالثة للدكتور عبدالوهاب المصباحي - أستاذ مناهج وطرق تدريس التربية الإسلامية واللغة العربية بكلية التربية بسيئون جامعة حضرموت بعنوان " أخلاقيات تجاه المهنة، والورقة الرابعة والأخيرة لنبيلة الحكيمي أمين عام نقابة المعلمين اليمنيين بعنوان أخلاقيات تجاه أولياء الأمور. استعرضت الأوراق جميعها الواقع المأساوي الذي يعشه المعلم في الدول العربية في أيامنا هذه خاصة المعلم اليمني الذي يعيش حالة من الوضع المعيشي والمهني الغير جيد فضلا عن عدم احترام المجتمع له والذي ينظر إليه نظرة دونية وليس كما كان سابقا ينظر إليه بنظرة احترام وهيبة.