قالت أحزاب اللقاء المشترك إن فيصل بن شملان المرشح المعارض لانتخابات الرئاسة في 2006 الذي توفي يوم الجمعة كان شخصية استراتيجية، أرست دعائم النضال السلمي وأضاءت طريق الديمقراطية. وقال بيان نعي للمشترك "كان الفقيد مناضلاً جسوراً وأميناً على وطنه ومبادئه وصادقاً في كل مواقفه الوطنية والقومية والإسلامية. وكان شخصية إستراتيجية أرست دعائم النضال السلمي فأضاء لنا درب الديمقراطية رغم كل الشوائب والعوائق التي واجهته خلال خوضه هذه التجربة الفريدة والشجاعة". وأضاف المشترك أن ابن شملان مثل أحد القادة المتميزين في مسيرة الشعب اليمني وترك بصمات نضالية متفردة في كل المواقع والمسؤوليات التي أوكلت إليه. وقال البيان: لقد غادرنا ونحن والشعب اليمني بأمس الحاجة إليه ولكنه ترك لنا إرثاً نضالياً ناصعاً ومتميزا". وفيما يلي نص البيان: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". أيها الصامدون، يا جماهير شعبنا اليمني العظيم: لقد فجعنا وفجع أبناء الشعب اليمني بوفاة المناضل اليمني الجسور المهندس فيصل بن شملان مساء يوم الجمعة 1 يناير 2010 وبوفاته فقد الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية علماً من أعلامها ورجال من خيرة رجالها الشرفاء ضرب أروع المواقف الوطنية خلال نضاله المتميز بمواقفه الشجاعة ونزاهته المشهودة. كان الفقيد مناضلاً جسوراً وأميناً على وطنه ومبادئه وصادقاً في كل مواقفه الوطنية والقومية والإسلامية. وكان شخصية إستراتيجية أرست دعائم النضال السلمي فأضاء لنا درب الديمقراطية رغم كل الشوائب والعوائق التي واجهته خلال خوضه هذه التجربة الفريدة والشجاعة. لقد كان فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية يحمل في وجدانه هموم وطنه من أجل التغيير وإرساء دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية من خلال مواقفه الشجاعة التي كانت شامخة وصادقة. لقد رحل عنا فقيد الوطن جسداً ولكنه سيظل حياً في قلوب كل الشرفاء والفقراء وعلامة مضيئة في تاريخ السياسي المعاصر وستظل رؤاه ومواقفه منارة للأجيال. لقد مثل الفقيد أحد القادة المتميزين في مسيرة هذا الشعب العظيم وترك بصمات نضالية متفردة في كل المواقع والمسؤوليات التي أوكلت إليه، سواء في المناصب الحكومية التي تولاها ومثل فيها نموذج المسؤول النظيف والكفء والنزيه، وفي البرلمان كان له موقفه الوطني والكبير والمتميز عندما رفض التمديد وقدم استقالته احتجاجاً على ذلك، وفي انتخابات الرئاسة التي تصدر لها ابن شملان رافعاً راية التغيير ومؤصلاً في وجدان اليمنيين عزيمة التطلع لحياة أفضل عبر نضال سلمي لا يقبل المهادنة مع الفساد ولا الرضوخ للظلم والاستبداد . لقد غادرنا ونحن والشعب اليمني بأمس الحاجة إليه ولكنه ترك لنا إرثاً نضالياً ناصعاً ومتميزا. إن أحزاب اللقاء المشترك قيادة وقواعد تنعي إلى جماهير الشعب اليمني وفاة المناضل اليمني الجسور فيصل بن شملان وتشاطر أسرة الفقيد ومحبيه الحزن بهذا المصاب الجلل الذي هو أكبر من الكلمات والتعابير. سائلين الله أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ورضوانه مع الشهداء والصديقين وان يعصم قلوبنا بالصبر والسلوان. "إنا لله وانا إليه راجعون". صادر عن أحزاب اللقاء المشترك – صنعاء، السبت 2 يناير 2010.