أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين يوم الثلاثاء عن دعمه للصحفيين اليمنيين المطالبين بتنفيذ اتفاقية التوصيف الإعلامي وبدل طبيعة العمل لتحسين ظروف العمل في وسائل الإعلام الحكومية. وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين إن "مسائل الأجور والتوصيف الوظيفي هي شرط ضمان ظروف عمل مشرفة للصحفيين. ظروف العمل اللائقة في غرف الأخبار شرط ضروري لإنتاج تقارير إخبارية نوعية". ويعمل نحو 1500 صحفي يعملون في أربع مؤسسات إعلامية حكومية هي وكالة سبأ للأنباء ومؤسسة الثورة، وصحيفتي 14 أكتوبر والجمهورية.وبدأوا يوم السبت الماضي احتجاجات بتعليق شارات حمراء تهديداً بتنفيذ إضراب بعد أن تراجعت الحكومة عن التزامها بتحسين ظروف العمل عام 2010. وكانت الحكومة وافقت على زيادة الأجور وتحسين عقود العمل بعد المفاوضات مع نقابة الصحفيين اليمنيين التي جرت في أوائل 2009 إثر إضراب جزئي خاضه الصحفيون والإعلاميون في وسائل الإعلام الأربع. و كان من المقرر أن يبدأ تنفيذ اتفاقية زيادة الأجور في 2010 لكن الحكومة لم تدرج الزيادة في الموازنة العامة لعام 2010. وحذرت نقابة الصحفيين اليمنيين من أن الصحفيين المضربين الذين وضعوا شارات حمراء هذا الأسبوع لإعلان بدء الحملة، مصممون على تصعيد حركتهم المطلبية ما لم يتم تلبية مطالبهم. وستكون الخطوة التالية إضراب جزئي يتبعه إضراب كامل عن العمل. و طالب الاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة اليمنية أن تتوقف عن المماطلة في تنفيذ الاتفاقية التي حظيت بموافقة رئيس الجمهورية. وقال بومحلة إن الاتحاد الدولي للصحفيين وأعضاءه يطالبون الحكومة بأن تلتزم بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع نقابة الصحفيين اليمنيين من أجل ضمان ظروف عمل مشرفة للصحفيين. وأضاف: لقد اكتفينا من التردد في تطبيق التوصيف الوظيفي وحان الوقت لتنفيذ التعهدات السابقة".