نظمت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية وأهالي المعتقلين على ذمة أحداث صعدة وناشطون مدنيون يوم الثلاثاء اعتصاماً للمرة الأربعين للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم وذلك أمام مقر الحكومة بصنعاء. وطالب المعتصمون بتطبيق توجيهات رئيس الجمهورية القاضية بإطلاق سراح ذويهم معبرين عن فرحتهم بوقف القتال في صعدة وجددوا مطالبتهم بإطلاق سراح المعتقلين. واشترك في الاعتصام مواطنون نزحوا من منطقة الجعاشن بإب هرباً من انتهاكات شيخ المنطقة المتهم بقمعهم إضافة إلى نشطاء طالبوا بإطلاق سراح الصحفيين محمد محمد المقالح وهشام باشراحيل والقبض على قتلة الدكتور درهم القدسي. وطالب عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حاتم أبوحاتم في كلمة له بإطلاق سراح كل المعتقلين على ذمة الصراع بصعدة وتسليم قتلة الدكتور درهم القدسي. وأعلن المحامي على العاصمي رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين التضامن مع أهالي الجعاشن مشيراً إلى عشرا ت الحالات التي اعتقل أصحابها على ذمة الحرب بصعدة وهم أبرياء. وألقت رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود توكل كرمان كلمة طالبت فيها سلطات الأمن بالإفراج عن المخفيين قسراًً وجميع المعتقلين والصحفيين . وأشارت كرمان إلى معاناة اللاجئين النازحين من القتال بصعدة مطالبة بإلغاء محكمتي أمن الدولة والصحافة اللتين قالت إنهما غير دستوريتين. من جهته استعرض رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية علي الديلمي اتساع الاحتجاجات وقضايا الانتهاكات لحقوق الإنسان. وقال الديلمي "إننا مصرون على أن نستمر في هذه الاحتجاجات حتى تلبى المطالب الطبيعية التي يطالب بها المواطنون المظلومون وهي حقوق كفلها الدستور والقانون لجميع المواطنين". وأضاف أن تباشير إيقاف الحرب تقتضي أن يكون أول أولوياتها إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لا صلة لهم بالصراع. . وتوجه المعتصمون إلى وزارة العدل قبل أن يتجمعوا أمام بوابة الوزارة للمطالبة بإلغاء المحاكم الاستثنائية. الصورة لجانب من الاعتصام.