أعلنت صحيفة الوطني المستقلة الصادرة من عدن أن وزارة الإعلام منعت طبعها للأسبوع الثاني على التوالي. وقال بلاغ لصحيفة الوطني مطابع الشموع التي تطبع الصحيفة في مدينة عدن رفضت طباعة النسخة 75 وطلبت توجيهاً من وزارة الإعلام التي أصدرت أمراً شفهياً بمنع طباعة الصحيفة. وكانت وزارة الإعلام اعترضت على طباعة العدد 75 من الصحيفة لاحتوائه مقالاً للزميلة سامية الأغبري قالت إنه يسيء لرئيس الجمهورية إضافة إلى تغطيات صحيفة للاحتجاجات الشعبية في مناطق الجنوب. وقال البلاغ "منذ مايو2009 وحتى اليوم تم مصادرة صحيفة الوطني خمس مرات من مطابع الثورة ومرتين من الأكشاك. كما منعت من الطباعة تسع مرات، وتم فرض رقابة مسبقة عليها 11 مرة وتحت وطأة ضغط وزارة الإعلام جرى تغيير عدد من المواد الصحفية حتى سمح لنا بالطباعة وكلها مواد تتعلق بأنشطة الحراك الجنوبي وموضوع عن حرب صعدة". وأعادت وزارة الإعلام في 2009 مبدأ الرقابة المسبقة على النشر الصحفي في واحدة من أكثر الوقائع تذكيراً بالحكم الشمولي الذي كان سائداً في البلاد قبل قيام الوحدة بين الشطرين الشمالي والجنوبي في 1990.