قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سلطان السامعي إن حركة العدالة والتغيير التي كان وراء تأسيسها في 2009 ويرأسها حالياً قادرة على التغيير وزلزلة المناطق الوسطى تحت أقدام النظام الحاكم حد تعبيره. وقال السامعي وهو نائب برلماني عن الاشتراكي في حديث لصحيفة الديار الأهلية الصادرة يوم السبت "مهما تغاضى (النظام الحاكم) في الأخير سيصغي لمطالبنا لأننا صادقون وقادرون على التغيير وزلزلة الهضبة الوسطى تحت أقدامه". وتتخذ الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير من مدينة تعز مقراً لها وتقول إن نشاطها يغطي محافظات الوسط التي تمتد إلى مارب شرقاً. ومضى السامعي يقول "لسلطة الحاكمة تعتبر محافظات وسط اليمن ملكاً لها، ويجب أن تظل موالية صامتة ساكنة ذليلة تدفع كل ما عليها من واجبات، ولا تعطيها حقاً مشروعاً، لهذا لا تريد أن يقوم أحد من أبنائها بأي حراك معارض لسطوتها في هذه المحافظات المظلومة". "فخلال فترات طويلة استخدمت ضدنا كافة وسائل الإذلال والعنف والقمع، والأذى حتى وصل الناس إلى ما هم عليه من يأس. فظن الرأي العام سكوتنا رضاً، وما هو برضاً عن الجور والحرمان". وساق السامعي عدداً كبيراً مما يراها أدلة على استهداف السلطة الحاكمة لمناطق الوسط لكنه خص بها محافظة تعز. فقد استشهد بما قال إنه إغلاق لمطار تعز وتدمير لمينائها في المخاء وإهمال تخطيط عاصمتها الإدارية واستهداف وجهائها الاجتماعيين إضافة إلى مصادرة الوكالات التجارية والشركات من تجار المحافظة بالقوة والاحتيال حسب قوله. وقال السامعي "لقد عمدت إلى سحب الوكالات التجارية والشركات الصناعية بالقوة والاحتيال والتي كان يملكها تجار تعز وطالت المقاولين حملات ابتزاز، فوصل أغلبهم إلى حالة الإفلاس، ما دفع ببعضهم للانتحار". وخلص القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني إلى أن السلطة تخشى من "انتفاضة" المناطق الوسطى لأن سكانها يشكلون نصف سكان الجمهورية. وأضاف: في حال انتفاضتهم سيغيرون موازين القوى في البلد". ويعيد الاشتراكي نت نشر حديث سلطان السامعي في نافذة مكاشفات.