أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة أبين إطلاق قوى الأمن النار على المواطنين عقب صلاة الجمعة في مدينة زنجبار مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجراح. وقال بيان للمنظمة إن قوات من الأمن المركزي وشرطة النجدة أطلقت النار باتجاه المواطنين وسط مدينة زنجبار فأصبت عبدالله خميس ورشيد العيني ومحمد النميري ومختار داود سيف إصابات خطيرة نقلوا على إثرها لتلقي العلاج في عدن. وكانت قوة عسكرية حاولت في ساعة متأخرة من ليل الجمعة اقتحام مقر منظمة الاشتراكي بزنجبار وأطلقت وابلاً من النيران باتجاهه متسببة بحالة من الفزع لدى سكان المنازل المجاورة قبل أن تعتقل عضو سكرتارية المنظمة منصور دوعن وعضو لجنة المديرية الحزبية علي ناصر البرامسي . وأوضح بيان المنظمة أن قوى الأمن اقتادت دوعن والبرامسي إلى إدارة أمن المديرية قبل أن تنقلهما إلى السجن المركزي بالمدينة. ودعت المنظمة السلطات إلى محاسبة المتورطين في هذه التصرفات. من جهته، حملت منظمة الاشتراكي بمحافظة شبوة السلطة المسؤولية الكاملة عن الحادث ودعت اللقاء المشترك إلى عدم السكوت عن هذا الاعتداءات وأن يكون في صلب حواراتها مع الحزب الحاكم وشرطاً لإتمامه. وقال بيان للمنظمة يوم السبت "تؤكد المنظمة دعمها ومساندتها المطلقة لمنظمة الحزب بأبين في كل ما تتخذه من إجراءات لصون مقار الحزب والدفاع عن أعضاء الحزب وحمايتهم من الجور والتعسف". وطالب اشتراكي شبوة بإطلاق سراح المعتقلين من أعضاء الحزب وكل نشطاء الاحتجاجات السلمية بالجنوب.