قالت مصادر متعددة ان طارق الفضلي رفض انعقاد مهرجان للحراك الانفصالي في وجوده ، بحسب اتفاق جرى بينه وبين السلطات ، بينما تقول نفس المصادر بان اسرة الفضلي المكونة من زوجاته الثلاث وبقية عائلته قد غادرت اليمن قبل ايام متوجهة صوب عاصمة عربية لم يعلن عنها . الى ذلك فرقت قوات الأمن العام والمركزي تظاهرة حاشدة للحراك الجنوبي بمدينة زنجبار بمحافظة أبين عقب صلاة الجمعة بمناسبة "الذكرى الأولى لحادثة زنجبار 23يوليو التي سقط فيها سبعة عشر قتيل من أتباع ونشطا الحراك وأصيب العشرات بجانب منزل الشيخ طارق الفضلي في اشتباكات مع الأمن العام العام الماضي، حيث أصيب ثلاثة مواطنين في تظاهرة اليوم الجمعة احدهم إصابته خطيرة نقلوا إلى مستشفى الرازي لتلقي العلاج. وقال موقع مارب برس ان المواطنين (عبدالله خميس 40 عاما وراشد الميني 27 عاما ورجل من محافظة ريمه بائع خضار لم يعرف اسمه ) أصيبوا ظهر اليوم إصابات مختلفة عندما أطلق عليهم النار وسط الشارع الرئيسي بزنجبار. وانطلقت تظاهرة الحراك من مساجد وأحياء زنجبار وهم يهتفون بشعارات الحراك المعتادة ويرفعون اللافتات القماشيه والأعلام التشطيرية وصور لقتلى 23يوليو، وقابلتهم قوات الأمن بالرصاص الحي وقنابل مسيله للدموع لإفشال التظاهرة وتفريق المتظاهرين الذين توافدوا من مختلف مناطق ومديريات أبين ولحج كما قامت قوات الأمن بملاحقة الدرجات النارية ومنعها من الخروج يوم الجمعة، وفق توجيهات أمنية بذالك. وتقول المصادر ان مقر الحزب الاشتراكي في ابين قد تعرض فجر الجمعة لاقتحام قوة امنية حدثت خلالها مواجهات مع نشطاء للحراك متواجدين فيه واعتقل الامن خلالها العشرات من ناشطي الحراك الانفصالي . وقد تم اعتقال القيادي دوعن منصور دوعن بعد مداهمة منزله .كما تقول نفس المصادر